بحث وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم مع المفوض العام لوكالة "أونروا" "بيير كرينبول" الخميس، عدداً من الموضوعات الخاصة بتعزيز التعاون بين الجانبين في مجال القطاع التعليمي.
وأكد الجانبان-بحسب بيان للوزارة- على العلاقة التعاونية المميزة التي تربطهما، واستمرارية التنسيق والتعاون فيما يتعلق بتطبيق المناهج الدراسية الجديدة في مدارس الوكالة، وموضوع دمج التعليم المهني والتقني في التعليم العام ومدى إمكانية تطبيق هذا الدمج في المدارس التابعة للوكالة وعقد ورش عمل توعوية فيها في هذا المجال، هذا بالإضافة للتأكيد على العمل الحثيث المشترك لدعم القطاع التعليمي في غزة.
وثمن صيدم الدور الذي تقوم به وكالة الغوث في دعم التعليم وتوفيره للطلبة داخل المخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات، منوهاً إلى أن الوزارة تبذل قصارى جهدها للارتقاء بواقع التعليم في فلسطين وذلك بالتعاون مع شركائها المحليين والدوليين.
وأكد على المعارف والقيم النافعة والأساليب التعليمية الحديثة والمتنوعة التي تحتويها المنهاج الدارسية الوطنية، بما يكسب الطلبة المعارف والمهارات المميزة، وبما يؤهلهم للصعود في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية.
وتحدث صيدم حول خطة الوزارة في دمج التعليم المهني والتقني والتنسيق مع الوزارات المعنية لإعادة الاعتبار لهذا القطاع وتشجيع التوجه له وتغيير النظرة السلبية اتجاهه، معرباً عن أمله بأن تتبنى الوكالة نهج دمج التعليم المهني والتقني بالتعليم العام في مدارسها، خاصةً في ظل الاحتياج الضروري للتخصصات المهنية والتقنية في المجتمع وسوق العمل، والتعاون مع الوزارة في مجال استيعاب طلبة المدارس في مراكز التدريب المهنية والتقنية التابعة للوكالة.
من جانبه، أشاد "كرينبول" بالعلاقة التعاونية الممتدة مع وزارة التربية والتعليم العالي، مؤكداً استمرار التعاون والتنسيق المشترك للوصول إلى تعليم نوعي يلبي احتياجات المجتمع وسوق العمل، وبما يشجع على الإبداع والتميز في المجالات العلمية المختلفة.
وأكد "كرينبول" التزام الوكالة بمسؤولياتها اتجاه التعليم في المؤسسات التعليمية التابعة للوكالة، وتكثيف الجهود بالتعاون مع الوزارة لمتابعة أوضاع التعليم في قطاع غزة.