شنّت قوات الاحتلال الصهيوني، منذ الليلة الماضية حتى فجر اليوم الثلاثاء، حملات اقتحام ومداهمة لمدن وقرى الضفة الغربية، تخللها مواجهات واعتقالات ممنهجة" للشبان.
في قلقيلية، اندلعت اشتباكات مسلحة في بلدة عزون شرقي المدينة، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة شاب بشظايا الرصاص.
كما استهدف المقاومون قوات الاحتلال بالأكواع المتفجرة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مأمون نصر أبو هنية والشاب عماد شبيطة بعد الاعتداء عليه.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة جيوس شرق قلقيلية، وسط إطلاق الرصاص تجاه الشبان، ما أدّى إلى إصابة شاب بالفخذ.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت عددًا من المنازل، واعتقلت الشاب يزيد سليم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب ملهم خروب بعد اقتحام منزله في بلدة حبلة جنوب قلقيلية.
في القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، المسجد الاقصى وداهمت خيام المعتكفين فوق سطح المصلى المرواني، واعتقلت أحد الشبان.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا شمالي القدس، وسط إطلاق نار تجاه المواطنين، ما أدّى إلى إصابة عدد من الشبان.
وأكدت مصادر صحفية اندلاع اشتباكات مسلحة بين المقاومين والقوات المقتحمة للمخيم.
كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات لعدد من المواطنين، عُرف من بينهم: بهاء رشيد، ومجد عبد الغفور، وصالح مطير وحذيفة حماد وثائر وباسل زهران.
في نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قبلان جنوب شرق المدينة، واعتقلت الشاب عاصف تيم بعد مداهمة منزله وتفتيش محتوياته.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب براء بلال نصار بعد اقتحام منزله في قرية مادما.
كما اعتقلت قوات خاصة من جيش الاحتلال شابًا من مدينة نابلس بعد إطلاق النار عليه وإصابته.
واعتقلت قوات صهيونية خاصة، فجر اليوم، الشاب منتصر عكوب بعد إطلاق النار عليه وإصابته في قدميه.
في الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر شمال المدينة، وداهمت منازل المواطنين، واعتقلت عدًا منهم، عرف من بينهم: الطفل جهاد اخليل.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة دورا جنوب الخليل، وداهمت بيت عزاء منفذ عملية "شرقي إسدود" الشهيد مؤمن مسالمة، واعتقلت الشاب محمد ماهر المسالمة وشقيقه الفتى معتز بعد اقتحام منزلهما في حي الناموس غرب المدينة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب الجريح بشار المطور، عقب اقتحامها بلدة سعير شمال الخليل.
في أريحا، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عين السلطان، واعتقلت الشاب يوسف بالو خلال اقتحام حي كتف الواد.