قال الباحث المقدسي إسماعيل مسلماني، إن الجماعات المتطرفة اليهودية تسارع الخطى؛ لذبح ما تسمى بـ "البقرات الخمس الحُمر"، في عيد الفطر السعيد.
وأوضح مسلماني، في حديثٍ خاص لـ "فلسطين أون لاين"، أن ذبح البقرات وفق العقيدة التلمودية، تعني تطهير المعبد، من خلال ذبح بقرات وحرق واحدة في جبل الزيتون، بعد اكتمال عامين من عمرها، وهو الوقت الذي حان.
وبموجب هذه الطقوس، تجيز جماعات "الهيكل الثالث" المزعوم لجميع اليهود من شتى الطوائف، اقتحام المسجد الأقصى، وفق تعبيره.
ولفت لوجود البقرات في مستوطنة تشيلو الواقعة بين رام الله ونابلس.
وذكر، أن النقاش بين الأروقة السياسية والعسكرية، يدور حول السماح لهذه الجماعات من عدمه، مشيراً إلى وجود نية لدى الحكومة المتطرفة بخلق وقائع تلمودية في الأقصى.