قائمة الموقع

العفو الدولية: يوم الأرض تذكير بنضال الفلسطينيين ضد "الأبارتهايد" الإسرائيلي

2024-03-30T17:54:00+03:00
thumbs_b_c_1d3910d70504523b443d34dfef9018d0.webp

قالت منظمة العفو الدولية، السبت، إن يوم الأرض "تذكير بنضال الفلسطينيين ضد الأبارتهايد "الإسرائيلي"، وثمن استمرار "إسرائيل" في الإفلات من العقاب على الانتهاكات التي ترتكبها".

جاء ذلك، في سلسلة منشورات على حساب المنظمة الدولية عبر منصة إكس بمناسبة الذكرى السنوية لـ"يوم الأرض" الذي تعود أحداثه إلى عام 1976، حين صادرت السلطات الإسرائيلية مساحات شاسعة من أراضي السكان العرب لديها.

وأضافت المنظمة أن "الفلسطينيين في قطاع غزة يحيون هذا العام ذكرى يوم الأرض، ومسيرة العودة الكبرى، بينما يواجهون خطرًا حقيقيًا بالإبادة الجماعية ومجاعة وشيكة متعمدة من قبل إسرائيل"، مطالبةً بوقف فوري لإطلاق النار بغزة.

وشددت المنظمة الأممية، على أنه "من حق الفلسطينيين أن يعيشوا على أرضهم دون أن يتعرضوا للتمييز، أو الاضطهاد، أو الاقتلاع من أرضهم".

وأوضحت "العفو الدولية"، أن "في 30 مارس 1976، أضرب الفلسطينيون الذين يعيشون داخل إسرائيل احتجاجًا على قرار الحكومة مصادرة حوالي 20 ألف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع) من الأراضي التابعة لثلاث قرى فلسطينية في الجليل".

وأضافت أن "الشرطة الإسرائيلية قمعت آنذاك الاحتجاجات بوحشية، ما أسفر عن مقتل 6 فلسطينيين".

ويوافق اليوم، الذكرى الـ48 ليوم الأرض الذي جاء بعد هبة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948، ضد سياسات الاقتلاع والتهويد التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي.

واكتسب يوم الأرض أهمية كبيرة لدى الفلسطينيين، كونه أول صدام يحدث بين الجماهير الفلسطينية داخل "إسرائيل"، وسلطات الاحتلال، وفق مراقبين.

وتعود أحداث يوم الأرض، الذي يحييه الفلسطينيون بسلسلة فعاليات، إلى 30 آذار/ مارس عام 1976، عندما هب فلسطينيو الداخل، ضد استيلاء الاحتلال على نحو 21 ألف دونم من أراضي القرى الفلسطينية بمنطقة الجليل، ومنها عرابة، سخنين، دير حنا، عرب السواعد، وغيرها، لصالح إقامة المزيد من المستوطنات، في إطار خطة "تهويد الجليل".

وأعلن الفلسطينيون في ذلك اليوم الإضراب العام، فحاول الاحتلال كسره بالقوة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أسفرت عن استشهاد ستة فلسطينيين، وإصابة واعتقال المئات.

 

اخبار ذات صلة