دخلت الحرب الصهيونية، اليوم الجمعة، يومها الـ 175 على التوالي، وسط قصف جوي ومدفعي متواصل بحق الأهالي في قطاع غزة، وارتكاب آلاف المجازر والفظائع الذي أدت إلى ارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء، وشن حرب "التجويع والتعطيش" على أكثر من 700 ألف مواطن في شمال القطاع، ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى المواطنين، ما أدّى إلى استشهاد عدد من الأطقال جرّاء سوء التغذية والجفاف الشديد.
وفي متابعة أحدث إحصائيات ضحايا الحرب على غزة، أعلنت وزارة الصحة في تقريرها، أمس الخميس، استشهاد 62 مواطنًا، وإصابة 91 آخرين خلال 24 ساعة.
وأشارت الصحة إلى ارتفاع حصيلة العدوان، منذ السابع من أكتوبر إلى 32552 شهيدًا و74980 مصابًا.
وفيما يلي رصد "فلسطين أون لاين" للتطورات الميدانية، للحرب الصهيونية على غزة، منذ الليلة الماضية حتى فجر اليوم الجمعة:
في رفح، قصفت طائرات الاحتلال منزلًأ لعائلة "معمر" في منطقة خربة العدس شمالي المدينة، ما أدى إلى ارتقاء 12 شهيدًا وإصابة آخرين.
وأطلقت طائرات كواد كابتر نيرانها بشكل متفرق على عدة مناطق في مدينة رفح، ما أدى إلى اشتعال فناء منزل يعود لعائلة "الشاعر".
في خان يونس، نسفت قوات الاحتلال عدة منازل سكنية شمالي المدينة، بالتزامن مع شن سلسلة غارات على مناطق متفرقة.
في دير البلح، أطلقت زوارق الاحتلال، فجر اليوم، نيرانها بشكل مكثف ومتواصل تجاه المواطنين.
في النصيرات، واصلت المدفعية الصهيونية قصفها الهمجي على عدة مناطق شمالي المخيم.
في المغازي، ارتقى 6 شهداء وأُصيب آخرون، جراء قصف صهيوني استهدف منزلًا لعائلة "موسى" في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
في غزة، يواصل الاحتلال الصهيوني لليوم الـ 12 حصاره واقتحامه لمجمع الشفاء الطبي وسط إطلاق نار كثيف، وقصف جوي ومدفعي على جميع المناطق المحيطة بالمجمع.
في شمال قطاع غزة، قصفت المدفعية الصهيونية عدة مناطق في شمال القطاع، بالتزامن مع قصف جوي عنيف، ما أدى إلى انفجارات ضخمة هزّت أرجاء المنطقة.
واستهدفت طائرات الاحتلال مسجد سعد ابن أبي وقاص، بمخيم جباليا، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين.