قال أهالي جنود جيش الاحتلال من المحتجزين في قطاع غزة، اليوم الخميس، إن حكومة "تل أبيب" تخلت عن أبنائهم، و"بناء على طلب الدولة والقوات الأمنية، بقينا صامتين"، وذلك قبيل لقائهم الأول مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست"، عن أهالي الجنود قولهم في بيان: "لقد تم التخلي عن أبنائنا، ويتم احتجازهم كجثث لدى حماس".

وأوضحت هيئة البث العبرية، أن أهالي الأسرى في غزة سيطلبون من نتنياهو إجابة على سؤال حول خططه لإعادة أبنائهم.

وذكرت أن هذه هي المرة الأولى التي سيلتقي فيها نتنياهو مع أهالي الجنود الأسرى.

وقالت عنات أغرينست، والدة الجندي ماتان المحتجز في غزة، لهيئة البث: "بناء على طلب الدولة والقوات الأمنية، بقينا صامتين حتى اليوم، كنا خائفين، نحن نفهم أن عدد أيام الصمت في ازدياد فيما عدد أبنائنا الذين سيعودون إلى المنزل أحياء يتناقص".

وأضافت: "نطالب اليوم في الاجتماع أن نضع على الطاولة علنًا ما هو ثمن التخلي عن أبنائنا، وما هو الوضع الذي لا رجعة فيه الذي لن تتمكن الدولة من التعامل معه". واستطردت: إجابات مثل "نحن نفعل كل شيء"، لم تعد مرضية.

ويعتقل الاحتلال في سجونه ما لا يقل عن 9 آلاف و100 فلسطيني، وتقّدر وجود نحو 134 محتجزًا إسرائيليًا في قطاع غزة، فيما أعلنت حركة "حماس" مقتل 70 منهم في غارات إسرائيلية عشوائية خلال العدوان المتواصل على القطاع المحاصر.