أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس حسام بدران، أن أولوية الحركة وقف العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، وإدخال المساعدات، وعودة النازحين، إلى جانب خطة إعمار واضحة وليست مقتصرة على الإفراج عن الأسرى كما يروج لها الاحتلال.
وأوضح بدران في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، أنه لا يمكن اعتبار الموقف الأمريكي وسيطًا، بل هو شريك أساسي وسياسي وعسكري في دعم الاحتلال.
ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية هي سبب أساسي في تعطيل أي اتفاق.
وقال بدران: "نحن نمارس حقنا المشروع في مقاومة الاحتلال، وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن الوصول لرئيس الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار لا تشغلنا".
وتابع: "سنواجه هذا الاحتلال حتى نحقق الاستقلال التام، وهذا حقنا كفلسطينيين كفلته كل القوانين الدولية".
وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية استطاعت كشف زيف هذا المحتل وحقيقته، أمام الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف القيادي: "على نتنياهو أن يصارح شعبه بالخسائر الحقيقة بعدد القتلى والأهداف السياسية الفاشلة".
وأكمل: "القضية لسيت مرتبطة بالأسرى وأعدادهم، إنما الإشكالية تكمن في رفض الاحتلال إعطاء أية ضمانات للوسطاء في القضايا الأساسية التي تخص حياة المواطنين في غزة".
وأردف بدران، "نحن نمارس المقاومة والعمل السياسي والتفاوضي للوصول إلى هدف واضح ومحدد لدينا، متعلق بحاجات ومتطلبات شعبنا عموماً وغزة خصوصاً".
وشدد على أن أوراق الوفد المفاوض قوية بصمود شعبنا ومقاومتنا على الأرض، واستمرار الضغط الدولي على نتنياهو وحكومته تجعله في موقف ضعف.
وأكد بدران أن الحركة تتفاوض نيابة عن الشعب الفلسطيني، ولا تتطرق لأي أمور تخص قيادات حماس.
وأشار إلى أن نتنياهو لا يريد الوصول لأي اتفاق، ويخدع شعبه وأهالي الأسرى للتغطية على فشله السياسي والأمني.