باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية إطلاق النار النوعية صوب حافلة للمستوطنين والاشتباك "البطولي" مع قوات الاحتلال غربي رام الله.
وأكدت الحركة، في بيانٍ صحافي، أن العملية "البطولية"، رد طبيعي على استمرار جرائم ومجازر الاحتلال في قطاع غزة، وتَواصُل اعتداءات ميليشيات المستوطنين الذين يشاركون جيش الاحتلال الجرائم والانتهاكات ضد أبناء شعبنا ومسجدنا الأقصى المبارك.
وزفت الحركة الشهيد "مجاهد بركات" منصور من قرية دير بزيع قضاء رام الله، منفذ العملية.
وأوضحت، أن "هذه العملية، التي تشكّل استمراراً لحراك شعبنا المتصاعد في الضفة الغربية؛ تُعَدُّ دليلاً على قدرة شعبنا على إصابة العدو في مقتل، وإفشال كل محاولات إخماد المقاومة وغَلِّ يدها في الضفة الغربية".
وقالت: "مقاومة شعبنا وتصديه للاحتلال في غزة والضفة لن تهدأ ما دام فينا عرق ينبض، حتى زوال الاحتلال"، مشددةً على أنّ "طوفان الأقصى، سيبقى متدفقاً ثائراً في كل ربوع الوطن حتى الحرية ونيل حقوقنا المشروعة".
وأُصيب 7 جنود صهاينة، صباح اليوم الجمعة، خلال عملية اشتباك "مسلح"مع مقاوم فلسطيني، عقب تنفيذه عملية إطلاق نار على حافة للمستوطنين، قرب مستوطنة "دوليف" غربي رام الله.
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى أن عددًا من الجنود تبادلوا إطلاق النار مع منفذ الهجوم، لمدة 4 ساعات متواصلة.
وأفادت مصادر عبرية بوجود إصابات في صفوف جيش الاحتلال خلال الاشتباك المسلح مع المقاوم.
وأكدت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية إصابة 7 جنود خلال عملية اشتباك مع مقاوم فلسطيني، استمرت لمدة 4 ساعات، قرب مستوطنة "دوليف" برام الله، منهم إصابة حرجة، وإصابتين خطيرة، وإصابة متوسطة، و 3 إصابات طفيفة.
وأعلنت القناة 14 العبرية انتهاء مطاردة منفذ العملية، بعد إطلاق طائرة مروحية صاروخين تجاهه، ما أدى إلى استشهاده.