أكد الجيش الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الثلاثاء، إصابة اثنين من عناصر الأمن "الشاباك" في إطلاق نار جنوب بيت لحم.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، إصابة 3 جنود بجراح، أحدهم بجروح خطيرة، في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم، من مسافة قريبة جدًا، واستشهاد منفذ العملية، وهو الشاب زياد الحمرات (30 عامًا) من سكان قرية الهاشمية قرب جنين. 

وفي تفاصيل أولية، أوضحت المصادر العبرية، أن منفذ العملية استدرج عنصرين من جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"؛ إلى أحد الأحراش قرب بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، وأطلق النار صوبهما من مسافة قصيرة، ما أدى لإصابة أحدهما بجروح خطيرة للغاية والآخر بجروح خطيرة.

وبحسب المعلومات، التي أوردتها إذاعة جيش الاحتلال، فإن منفذ العملية ثلاثيني من جنين وأطلق الرصاص على عنصري الشاباك من مسافة قريبة.

وقالت تقارير عبرية، إن العملية "غير عادية"، إذ قام شابٌ فلسطيني باستدراج عنصرين في جهاز الشاباك إلى حرش بالقرب من بيت فجار بعد الادعاء برغبته التعاون معهم ثم أخرج سلاحًا وأطلق الرصاص عليهما، قبل أن ينجح أحدهما في قتله.

وقال الإسعاف "الإسرائيلي"، إنه نقل مصابًا بالرصاص في الصدر إلى مستشفى في القدس لتلقي العلاج. 

بينما أفادت القناة 12،  أن أحد الجريحين أصيب بالرصاص في صدره وفكّه وهو بحالة خطيرة، والآخر أصيب بشظية رصاص في كتفه وحالته متوسطة.

وأعلن مستشفى "شعاري تسيدك" في القدس أنه استقبل جريحين إثر العملية، وأحدهما حالته خطيرة ولكنها مستقرة.

لاحقًا، فرضت الرقابة العسكرية حظر نشر على تفاصيل العملية، بينما استنفرت قوات الاحتلال في المنطقة وحدثت أزمة للسير.

يتبع..