أكد أحمد أبو السعود عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، وقوف الجبهة مع حكومة وحدة وطنية متفق عليها بتوافق وطني.

وقال أبو السعود، في تصريحٍ خاص لـ "فلسطين أون لاين"،  إن تشكيل حكومة دون توافق واطني هو ضرب مصالح شعبنا الفلسطيني.

وعبر أبو السعود عن رفض الجبهة أي تفرد بهذا المجال، وتشكيل حكومة دون الحصول على الوفاق الوطني حولها.

ولفت إلى، لقاءات موسكو التي شكلت توافقًا في الحد الأدنى، أساسه سياق سياسي موحد يسير عليه الفلسطينيين كما تتصدى المقاومة للعدو بشكل موحد.

وشدد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، على أنّ أي توافق يجب أن يقوم على أساس الانتخابات التشريعية ومجلس وطني وعبرهما حكومة وطنية موحدة.

وحث على تشكيل حكومة طوارئ مؤقتة يشارك فيها جميع الأطياف للحفاظ على وحدة شعبنا وحقوقه.

ودعا أبو السعود، في ختام حديثه، إلى قطع الطريق على المخططات الأمريكية الرامية لاستهداف وحدة شعبنا.

وأمس الخميس، كلّف رئيس السلطة محمود عباس، رجل الاقتصاد محمد مصطفى بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة بعد 3 أسابيع من استقالة رئيس الوزراء محمد اشتية من منصبه.

وكان رئيس الوزراء محمد اشتية قال بعيد تقديم استقالة الحكومة أواخر فبراير/شباط الماضي إن هذه الخطوة تأتي تبعًا للتطورات السياسية والأمنية والاقتصادية المتصلة بالوضع في قطاع غزة، والتصعيد الإسرائيلي غير المسبوق في الضفة الغربية.

ويأتي ذلك، في ظل تواصل العدوان الوحشي على قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أسفر عن أكثر من 120 ألف شهيد وجريح ومفقود، 70 % منهم من الأطفال والنساء، إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جدًا في المنازل والبنى التحتية طال أكثر من 60 % من المباني، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة ومجاعة غير مسبوقة.