يواصل الاحتلال الصهيوني لليوم الـ 161 على التوالي حربه الهجمية على قطاع غزة، مُرتكبًا أبشع الجرائم والمجازر بحق العائلات الآمنة. لم يكتف الاحتلال بحرب "الإبادة الجماعية والتطهير العرقي" التي راح ضحيتها أكثر من 31 ألف شهيد، وأُصيب أكثر من 73 ألف آخرين، بل إنه استخدم أسلوب "حرب التجويع" بعدما شنّ حصارًا مشددًا على أكثر من 700 ألف مواطن صامد في شمال قطاع غزة. وتعدّت الهمجية كل المعاني، ليطلق رصاصاه ويشن غاراته على الأهالي "المُجوّعين" الذين يحملون روحهم على أكفهم كل ليلة وهم يبحثون عن لقمة عيش لذويهم، ليرتكب بحقهم أفظع المجازر التي راح ضحيتها مئات الشهداء وآلاف الجرحى.
وفي متابعة آخر إحصائيات ضحايا الحرب الصهيونية، فمنذ السابع من أكتوبر، ارتقى 31341 شهيدًا، وأُصيب أكثر من 73134 آخرين. فيما ارتقى 27 مواطنًا غالبيتهم من الأطفال بسبب الجوع الشديد والجفاف.
وفيما يلي رصد فلسطين أون لاين لآخر التطورات الميدانية خلال ساعات الليل حتى فجر اليوم الجمعة:
في غزة، ارتكب الاحتلال الصهيوني، أمس الخميس، مجزرةً "جديدة" بحق الأهالي "المُجوعين" الذين كانوا ينتظرون دخول شاحنات المساعدات قرب دوار الكويت جنوب مدينة غزة، ما أدّى إلى ارتقاء 60 شهيدًا وإصابة أكثر من 160 آخرين.
وفي ساعات الفجر، شن الطيران الحربي غارة على شارع الجلاء شمالي مدينة غزة.
وفي شمال القطاع، شنّت طائرات الاحتلال غارتين متتالين على عدة مناطق شمالي القطاع.
في دير البلح، استهدفت مدفعية الاحتلال شرقي ووسط المدينة.
في النصيرات، قصفت مدفعية الاحتلال، فجر اليوم، عدة مناطق في الأجزاء الشمالية للمخيم.
في خان يونس، واصل الاحتلال قصفه المدفعي بشكل "مكثف" على منطقة القرارة شرقي المدينة، بالتزامن مع غارات جوية على أجزاء متفرقة من خان يونس.
في رفح، قصفت مدفعية الاحتلال عدة مناطق في الجزء الشرقي للمدينة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتقى مساء أمس 3 شهداء جرّاء استهداف الاحتلال منزلًا لعائلة "القاضي" في حي الزهور شمالي رفح.