أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، مساء اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا "سوء التغذية والجفاف" إلى 25 شهيدًا، بعد ارتقاء طفلة وفتاة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة وكمال عدوان شمال القطاع.
وأفادت الوزارة، في بيان مقتضب، باستشهاد طفلة تبلغ من العمر شهرين في مستشفى كمال عدوان شمال غزة نتيجة سوء التغذية والجفاف، وفتاة تبلغ من العمر (20 عامًا) في مجمع الشفاء الطبي.
وأشارت الوزارة إلى، أن الحصيلة المعلنة لشهداء سوء التغذية والجفاف تعكس ما يصل للمستشفيات فقط.
وقالت الصحة بغزة، إن تزايد شهداء سوء التغذية والجفاف "مقلق للغاية"، مؤكدةً على أن المجاعة شمال غزة وصلت مستويات قاتلة.
ومن جانبها، حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، من أنّ الارتفاع الحادّ في سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في قطاع غزة، يشكّل “تهديدا خطيرا” على صحتهم، خاصة مع استمرار الحرب المدمّرة على القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تواصل "إسرائيل" عدوانًا وحشيًا في قطاع غزة، خلّف ما يقارب 30878 شهيدًا و 72402 إصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي، لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبموازاة القصف، تواصل قوات الاحتلال سياسة التجويع التي لا تقلّ وطأةً عن القصف، إذ قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم إبادة جماعية شماليّ غزة من خلال استهداف وتجويع 700 ألف مواطن، في حين جددت الأمم المتحدة تحذيرها من أن مجاعة في قطاع غزة "أصبحت شبه حتمية، ما لم يتغير شيء".