أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي، أمس الجمعة، دخول أول فريق طبي كويتي إلى قطاع غزة، دعمًا ومُساندةً للطاقم الطبي الفلسطيني، الذي ما يزال يواصل عمله رغم حصار الاحتلال للمستشفيات، وانعدام الإمكانيات الطبية، جرّاء تواصل الحرب الصهيونية منذ 155 يومًا.

وقالت الأمينة العامة للجمعية مها البرجس، إن  الهدف من دخول الفريق الطبي الكويتي إلى القطاع هو المساهمة برفع المعاناة وعلاج المرضى والجرحى، خصوصًا من الأطفال والنساء، الذين يعانون ويتألمون بسبب العدوان الصهيوني على غزة.

وأشارت البرجس إلى أن البعثة الطبية تشمل أطباء كويتيين حرصوا على المشاركة في هذه المهمة الإنسانية.

وأكدت أن دور الفريق يتمثل في تقديم العلاجات اللازمة ومساعدة زملائهم العاملين في المجال الطبي، والمساهمة في تخفيف الضغط الشديد على الأطباء والممرضين في غزة.

وذكرت البرجس أن الهلال الأحمر الكويتي سيسعى إلى إنشاء مستشفى ميدانيًا داخل القطاع بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والمصري.

ومنذ السابع من أكتوبر حتى اليوم، أخرج الاحتلال 31 مستشفى عن الخدمة جرّاء حصاره وقصفه واقتحامه للمجمعات الطبية، واعتقال الأطباء والممرضين والنازحين. بالإضافة إلى منع دخول الإمدادات الطبية والوقود، الأمر الذي أدّى إلى تفاقم الأزمة، واستشهاد عدد من المرضى، خاصةً بعد انقطاع الكهرباء، ونفاذ الأكسجين داخل غرف العناية المركزة.