دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الصهيوني يومها الـ 155 على التوالي، لم يكتف الاحتلال بشن الغارات وقصف البيوت فوق رؤوس ساكنيها، وخطْف المواطنين من البيوت، ومراكز الإيواء، والطرقات، وممارسة أبشع أنواع التعذيب بحقهم، بل إنه شن حربًا على البطون الجائعة في شمال غزة، معلنًا حصاره الظالم على أكثر من 700 ألف مواطن صامد، ما أدّى إلى استشهاد 23 مواطنًا جراء الجوع الشديد والجفاف، ليسجل الاحتلال في القرن الـ 21 أسلوبًا نازيًا جديدًا في حربي "التجويع" والتطهير العرقي"
ووفق تقارير وزارة الصحة الفلسطينية، منذ السابع من أكتوبر حتى أمس الجمعة، استشهد 30,878 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 72,402، 70% من الضحايا هم من النساء والأطفال.
وفيما يلي توثيق فلسطين أون لاين لآخر المجازر التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني منذ الليلة الماضية حتى فجر اليوم السبت:
في رفح، شنّت طائرات الاحتلال الحربية، فجر اليوم، 4 غارات متواصلة على برج المصري بالقرب من ميدان العودة وسط مدينة رفح، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين.
في خان يونس، واصلت المدفعية الصهيونية قصفها على المنطق الغربية من المدينة. بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي على مناطق شرقي المدينة.
واستهدف طيران الاحتلال الحربي منطقة العرايشية، فيما جدد قصفه على المناطق الشرقية من مدينة حمد.
كما شنّت طائرات الاحتلال الحربية سلسلة غارت على محيط مستشفى غزة الأوروبي شرقي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
في دير البح، استهدفت المدفعية الصهيونية عدة مناطق شرق المدينة، وسط قطاع غزة.
في غزة وشمالها، أعلن المتحدث باسم الوزارة في غزة د. أشرف القدرة، ارتفاع عدد الشهداء نتيجة سوء التغذية والجفاف إلى 23 شهيدًا، بعد ارتقاء 3 أطفال في مجمع الشفاء الطبي مساء الجمعة.
وفي ساعات الفجر، شنّت طائرات الاحتلال غارةً على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.