أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، الأسير المحرر والمطارد، محمد عادل الشلبي (39 عامًا) من بلدة السيلة الحارثية في جنين. وفقًا لبيان صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
وأوضحت الهيئة في بيان صحافي، أن قوات من جيش الاحتلال حاصرت منزل الأسير المحرر الشلبي، وأطلقت النار عليه واعتقلته، ثم أعلن عن استشهاده لاحقًا، فيما ويواصل الاحتلال احتجاز جثمانه حتّى الساعة.
وأشار البيان، إلى أن الشهيد الشلبي، أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء، ويلاحقه الاحتلال منذ نحو ثلاثة شهور.
وأكدت الهيئة، أن عمليات الإعدام الميداني من أبرز الجرائم التي انتهجها الاحتلال على مدار عقود طويلة، وصعد منها خلال العامين الماضيين مع تصاعد عمليات المقاومة خلال العام الماضي، لتصل إلى ذروتها بعد السابع من أكتوبر، بما فيها عمليات الإعدام بحقّ المواطنين اثناء حملات الاعتقال في الضّفة.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال اعتقلت، صباح اليوم الجمعة، الأسير المحرر المحامي "محمد عادل الشلبي" (39 عامًا) عقب محاصرته بمنزله وتحطيم محتوياته.
وأفاد شهود عيان، بأنّ قوات خاصة من جيش الاحتلال قامت بالتسلل إلى البلدة، وحاصرت منزل المحامي محمد عادل شلبي، ثمّ تبعتها أعداد كبيرة من الآليات العسكرية إلى داخل البلدة، وسط اندلاع مواجهات شديدة مع قوات الاحتلال، التي فرضت حصارًا على وسط البلدة، وتحديداً على حيّ الجرادات، وتخلل المواجهات اشتباكات مسلحة، وتفجير عبوات ناسفة محلية الصنع.