أعلنت "القوات المسلحة اليمنية"، اليوم الخميس، عن غارة أمريكية بريطانية على محافظة الحديدة الساحلية غرب اليمن، هي السادسة خلال أقل من 24 ساعة.

وذكرت قناة "المسيرة" اليمنية، في خبر عاجل إن "العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بغارة منطقة الجبانة بمدينة الحديدة"، دون تفاصيل.

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت "القوات المسلحة اليمنية" في بيانين منفصلين، استهداف الحديدة بثلاث غارات أمريكية بريطانية، 2 على منطقة رأس عيسى وواحدة على مطار الحديدة، فيما أعلنت مساء الأربعاء، استهداف مطار الحديدة الدولي بغارتين.

وتأتي كثافة الغارات، بالتوازي مع إعلان القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، فجر الخميس، مقتل 3 أشخاص وإصابة 4 بصاروخ باليستي "حوثي" استهدف في خليج عدن، الأربعاء، سفينة "ترو كونفيدنس" المملوكة من ليبيريا والتي ترفع علم باربادوس.

وبينما لم تعلن واشنطن عن جنسية القتلى، قالت الفلبين إن اثنين من مواطنيها ضمن القتلى، فيما قال الحوثيون إن السفينة أمريكية.

وتعد الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطارًا دوليًا و3 موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطًا ساحليا طويلًا.

و"تضامنًا مع غزة" التي تواجه حربًا "إسرائيلية" مدمرة بدعم أميركي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استهدفت القوات المسلحة اليمنية بصواريخ ومسيّرات سفن شحن "إسرائيلية" أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، وأعلنوا مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.

وبحسب بيان القوات المسلحة اليمنية، تأتي هذه العملياتُ انتصارًا لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ الذي يتعرضُ حتى هذه اللحظةِ للعدوانِ والحصارِ، وردًا على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على اليمن.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديًا لافتًا في كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت "القوات المسلحة اليمنية" أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.