اختطفت قوة صهيونية خاصة، صباح اليوم الخميس، الأسير المحرر سامي أبو حمادة من مكان عمله وسط مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأكد شهود عيان أن قوة صهيونية خاصة تسللت إلى وسط مدينة نابلس متنكرة بزي مدني، واعتقلت أبو حمادة من مكان عمله بأحد المحلات التجارية في شارع سفيان، واقتادته إلى جهة مجهولة.
وأفادت مصادر صحفية بأن عددًا من جيبات الاحتلال اقتحمت الأطراف الجنوبية لمدينة نابلس بوقت متزامن، وتمركزت عند دوار نابلس الجديدة لتأمين الحماية للقوة الخاصة أثناء انسحابها.
يذكر أن المحرر أبو حمادة من سكان مخيم بلاطة شرقي نابلس، وقد اعتقل عدة مرات وأمضى في سجون الاحتلال حوالي 17 عامًا، وله شقيقان آخران معتقلان في سجون الاحتلال الصهيوني.