دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة يومها الـ 150 على التوالي، لم يترك الاحتلال أيّ أسلوب من أساليب القتل والتدمير إلّا وقد مارسه بحق العائلات الآمنة في قطاع غزة، بدءًا من حرب التطهير العرقي التي حصدت أرواح عشرات الآلاف من الضحايا، وصولًا إلى حرب التجويع التي يشنها على أكثر من 700 ألف مواطن صامد في شمال قطاع غزة.
في متابعة آخر إحصائيات وزارة الصحة، فقد ارتفعت حصيلة الشهداء الذين ارتقوا منذ السابع من أكتوبر إلى 30 ألفًا و410 شهيدًا، وإصابة أكثر من 71 ألفًا و700 مواطن بجراح متفاوتة الخطورة.
وفيما يلي متابعة فلسطين أون لاين للتطورات الميدانية الأخيرة في اليوم الـ 150 من الحرب الصهيونية على قطاع غزة:
في رفح، قصفت الطائرات الصهيونية، في الليلة الماضية، منزلًأ لعائلة "ماضي" خلف مسجد المؤمنين، ما أدّى إلى ارتقاء 7 شهداء، وإصابة آخرين.
كما ارتقى عدد من الشهداء، وأُصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلًا يعود لعائلة "الغريب" بالقرب من دوار العودة وسط المدينة.
وارتفعت حصيلة الشهداء في الغارة الصهيونية التي شنّها الاحتلال على منزل عائلة "أبو عنزة" إلى 20 شهيدًا، بعد تمكن طواقم الإنقاذ من انتشال 6 شهداء، مساء أمس الأحد.
في خان يونس، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة "الفرا" في المواصي، شمال غرب المدينة، ما أدّى إلى إصابة عدد من أفراد العائلة.
ولليوم الثالث على التوالي، يواصل الاحتلال حصاره لمدينة حمد شمال غرب خان يونس، وسط إطلاق نار متواصل تجاه كل من يتحرك، ما أدى إلى ارتقاء 5 شهداء، بالإضافة إلى وجود عدد من الشهداء في الطرقات والشوارع جرّاء تنفيذ الاحتلال الصهيوني حملات إعدام ميدانية للمواطنين.
في النصيرات، شنّ الطيران الحربي، فجر اليوم، غارةً عنيفة على منزل وسط المخيم.
وارتقى 12 شهيدًا وأصيب أكثر من 45 آخرين جرّاء قصف صهيوني استهدف منزلًا يضم عدد كبير من النازحين في المخيم وسط القطاع.
في دير البلح، واصلت المدفعية الصهيونية قصفها للمناطق الشرقية في المدينة.
في محافظتي غزة وشمالها، شنّ الطيران الحربي الصهيوني غارة ًعلى الأطراف الشرقية لمخيم جباليا شمالي القطاع.
كما استهدف الاحتلال مقر نقابة المهندسين قرب الشيخ زايد شمال القطاع.
وفي فجر اليوم، استهدفت طائرات الاحتلال منزلًا في شارع الجلاء بمدينة غزة.
واستهدف الطيران الحربي منزلًأ لعائلة رضوان" في منطقة الترنس بمخيم جباليا شمالي القطاع.