أصدرت حركة المقاومة الإسلامية - حماس بيانًا صحفيًا يدين بشدة الجريمة الآثمة التي قامت بها أجهزة أمن السلطة بمحاولة اختطاف المجاهد المطارد قيس السعدي في مخيم جنين. وقد أصيب السعدي بجروح نتيجة إطلاق النار عليه.
أعربت حماس عن رفضها القاطع لهذا السلوك غير الوطني، مشيرة إلى أن هذه الجريمة تأتي بعد لقاء موسكو الذي أكد على وحدة الصف الوطني ودعم المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وفي هذا السياق، حمّلت حركة المقاومة الإسلامية أجهزة أمن السلطة وقيادتها المسؤولية الكاملة عن سلامة السعدي وإخوانه المقاومين الملاحقين من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت حماس أن استمرار أجهزة أمن السلطة في ملاحقة واعتقال المقاومين ومحاولة اغتيالهم يشير إلى سياسة أمنية تحرف البوصلة بعيدًا عن مصالح الشعب الفلسطيني الوطنية.
وفي ختام بيانها، دعت حركة المقاومة الإسلامية الفصائل وجماهير الشعب الفلسطيني إلى إعلان موقف واضح رافض لسياسات أجهزة أمن السلطة والتحرك لوضع حد لهذا السلوك الذي يضعف الجبهة الداخلية للشعب الفلسطيني ولا يخدم سوى مصالح الاحتلال ومشاريعه التوسعية الاستيطانية.