أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم السبت، عن غرق سفينة الشحن "روبيمار" التي تُركت في جنوب البحر الأحمر بعد أن استهدفها القوات المسلحة اليمنية، في 18 فبراير/شباط 2024، وذلك بالتزامن مع العوامل الجوية والرياح الشديدة التي يشهدها البحر.

وحذرت الحكومة، في بيانٍ لها، "من غرق السفينة التي ستسبب كارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية والبحر والأحمر"، على حد تعبير البيان.

وفي 18 فبراير/شباط الجاري، أعلنت "القوات المسلّحة اليمنية" استهداف سفينة "روبيمار" في خليج عدن، وهي تحمل كميات كبيرة من مادة الأمونيا وزيوت.

وفي وقت سابق، قالت السفارة البريطانية لدى اليمن، عبر منصة إكس، إن "السفينة روبيمار معرضة لخطر التسرب (النفطي) في البحر الأحمر"، دون مزيد من التفاصيل.

وأعلنت القوات اليمنية المسلحة، مساء السبت الماضي، أنها ستسمح بسحب روبيمار، مقابل إدخال مساعدات إغاثية لقطاع غزة الذي يعاني ويلات الحرب "الإسرائيلية".

وتضامنًا مع قطاع غزة، الذي يواجه حرب الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت "القوات المسلحة اليمنية" بصواريخ ومسيّرات سفن شحن "إسرائيلية" أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء العدوان "الإسرائيلي" الوحشي على القطاع.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديًا لافتاً في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت "القوات اليمنية" أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.