فلسطين أون لاين

بعد إزالتهم شعار "بلد المنشأ".. تمور "إسرائيلية" تُباع في الأسواق باسم دولة "عربية"

...
تمر1.jpeg

 

كشف روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا، حيلًا غير أخلاقية اتخذتها بعض المتاجر، لدعم المنتجات "الإسرائيلية" وإنقاذها من حملات المقاطعة التي أُطلقت بشكل واسع بعد الحرب الصهيونية التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة منذ 148 يومًا.

وأظهر موقع "كل شيء عن الجزائر"، مجموعةً من الصور التي تُظهر بيع تمور "إسرائيلية" على أنّها تمور جزائرية، وذلك من خلال وضع ملصقات على واجهة العلبة "صُنع في الجزائر".

وأظهرت عدة فيديوهات، بيع عدد كبير من المتاجر تمور "المجدول" مع وضع ملصقات تشير إلى أنّه "جزائري" المنشأ.

ووفق ما وثّقه موقع "كل شيء عن الجزائر"، يظهر بوضوح عند الاقتراب من صندوق تمر "المجدول" الذي يبلغ سعره 14.50 يورو للكيلوغرام، أن بلد المنشأ هو الجزائر.

لكن يمكن بسهولة اكتشاف الخداع، فقد تم إهمال إزالة شعار المصدر في "منتصف" الصندوق وهو الشركة الإسرائيلية "شلومو".

وأشار الموقع إلى أن نوعية  التمور التي عرضتها المتاجر لا توجد في الجزائر، أو على الأقل لا يتم إنتاجها على نطاق واسع، وهي تتميز بشكلها الذي يشبه البرقوق المجفف أكثر من التمر العادي، الذي تعرضه المتاجر على أنه تمر "المجدول".

وأكد الموقع أن الجزائر تشتهر  بتمر "دقلة نور" في متاجر أوروبا، أما المجدول، فأصله من المغرب، وبدأ الاحتلال باستيراده في السبعينيات، ثم  بدأوا  بإنتاجه وتصديره إلى أوروبا في التسعينيات.

وتعليقًا على ذلك، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة "تمر المجدول المسروق" على منصة "فيسبوك، وعلّقوا عليها:  "قولوا لا لسرقة التمور التي تُزرع في أغلب الأحيان على الأراضي الفلسطينية المسروقة في وادي الأردن في الضفة الغربية المحتلة".

ووجّه نشطاء تنبيهًا للمسلمين في فرنسا من الوقوع ضحية هذا التحايل، خاصة أن التمور تغزو الأسواق مع اقتراب شهر رمضان المنتظر بعد 10 أيام فقط.