يواصل الاحتلال الصهيوني لليوم الـ 148 على التوالي حربه الهمجية على قطاع غزة، وسط تكثيف غاراته وقصفه المدفعي على المحافظة الوسطى، مرتكبًا عشرات المجازر "المروعة" بحق النساء والأطفال الآمنين في بيوتهم، ومواصلًا حرب "التجويع والتعطيش" في مناطق شمال قطاع غزة، بعد أن فرض عليهم حصارًا شديدًأ منع فيه دخول المساعدات والأغذية، ما أدّى إلى ارتقاء عدد من الأطفال بسبب الجفاف والجوع الشديد.
في رصد ومتابعة فلسطين أون لاين لآخر الإحصائيات، ارتكب الاحتلال الصهيوني خلال الـ 24 ساعة الماضية 16 مجزرة جديدة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 193 شهيدًا و920 إصابة.
وأعلنت وزارة الصحة، أمس الجمعة، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني إلى 30228 شهيدًا، و 71377 إصابةً، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفيما يلي أبرز ما وثّقته فلسطين أون لاين للتطورات الميدانية في اليوم الـ 148 من حرب الإبادة الجماعية على غزة:
في رفح، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا يعود لعائلة "أبو غالي" في مخيم يبنا جنوبي المدينة، ما أدّى إلى ارتقاء طفل وإصابة آخرين.
في خان يونس، ارتقى شهيدان وأصيب عدد من المواطنين جراء استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين غرب مدينة حمد جنوبي القطاع.
وفي ساعات المساء، نسفت قوات الاحتلال عشرات المنازل والمربعات السكنية في مناطق مختلفة في المدينة.
ووصل 4 شهداء وعدة إصابات للمشافي بعد إطلاق مدفعية الاحتلال عدة قذائف تجاه مدينة حمد السكنية بقطاع غزة.
في النصيرات، قصفت طائرات الاحتلال، فجر اليوم، منزلًا لعائلة "راضي" في المخيم الجديد.
وواصلت المدفعية الصهيونية قصفها على منطقة المغراقة شمالي المخيم.
وفي مساء أمس الجمعة، ارتقى شهيد جرّاء إطلاق طائرات "كواد كابتر" النار عليه في منطقة المغراقة.
في دير البلح، استهدفت طائرات الاحتلال محيط مسجد البخاري في شارع البركة، ما أدّى إلى ارتقاء ارتقى 3 شهداء نازحين في الخيام المجاورة للمسجد.
كما شنّت الطائرات الحربية سلسلة غارات متواصلة استهدفت منزلين لعائلتي "الفليت" و"أبو سيف"، ما أدّى إلى ارتقاء 15 شهيدًا وإصابة آخرين.
وأُصيب 3 مواطنين في قصف مدفعي استهدف منطقة شرق أبراج القسطل شرقي المدينة.
في غزة وشمالها، ارتقت الطفلة الرضيعة هبة زيادة في مستشفى كمال عدوان بسبب الجوع الشديد، جرّاء تواصل الحصار الصهيوني على مناطق الشمال ومنع دخول المساعدات والأغذية لأكثر من 700 ألف مواطن.
واستهدفت طائرات الاحتلال منزلًا يعود لعائلة "حمدونة" بمنطقة الشهداء الستة بمخيم جباليا، ما أدّى إلى ارتقاء شهيد وإصابة آخرين.
وارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون، جرّاء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة "شبات" في بيت حانون شمال قطاع غزة،
كما استهدفت الطائرات الحربية منزلًا يعود لعائلة "أبو جراد" في بيت لاهيا شمالي القطاع.
وواصلت المدفعية الصهيونية قصفها الكثيف والمتواصل على حي الزيتون شرقي مدينة غزة.
كما ارتقى الطفل زين الدين معتصم الحلولي بقصف مدفعي بالقرب دوار دولة في حي الزيتون شرقي مدينة غزة