أكد الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، أنه لا بد من وضع حد للانتهاكات المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، منذ 147 يومًا.
وعقب مجزرة "الرشيد" التي ارتكبها الاحتلال، أمس الخميس، بحق الأهالي الذين كانوا ينتظرون المساعدات في شارع الرشيد غرب مدينةغزة، وراح ضحيتها أكثر من 110 شهيدًا وأُصيب أكثر من 700 آخرين. أعلن بيترو تعليق بلاده كل عمليات شراء الأسلحة من الاحتلال.
وقال بيترو في تغريدة له على منصة "إكس"، "إن نتنياهو قتل أكثر من 100 فلسطيني كانوا يسعون فقط للحصول على طعام، هذا هو ما يعرف بالإبادة الجماعية، ويذكرنا بالمحرقة "الهولوكست"، حتى لو كانت القوى العالمية غير راغبة بالاعتراف بذلك".
وفي نوفمبر الماضي، استدعت كولومبيا سفيرها لدى الاحتلال للتشاور معه؛ احتجاجًا على الانتهاكات "الإسرائيلية" بحق الفلسطينيين في غزة.
من جانبه، أكد الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، أن بلاده ستكون جزءًا من التحرك العالمي في 2 آذار/مارس، لدعم فلسطين.
وأوضح كانيل، في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، "إن الكوبيين سيخرجون إلى الشوارع في جميع المقاطعات، بما فيهم العاصمة هافانا، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني الشقيق".
ووصف كاتيل المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة "بالهولوكوست"، مؤكدً أن جميع الكوبيين يتضامنون مع غزة "، رافعين شعار "فلسطين حرة".
وفي اليوم الـ 147 من الحرب الصهيوني على قطاع غزة، ارتكب الاحتلال أكثر من 2000 مجزرة ضدّ العائلات، راح صحيتها أكثر من 30035 شهيدًا و70457 إصابةً. فيما تشير وزارة الصحة إلى وجود عشرات الآلاف من المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات والشوارع.