واصل الاحتلال الصهيوني لليوم الـ 147 على التوالي حربه الهمجية على قطاع غزة، مُخلّفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين. لم يترك الاحتلال أسلوبًا من أساليب القتل والتدمير إلّا وقد مارسه ضد شعبنا الصامد، بدءًا من حرب التطهير العرقي وصولًا إلى حرب التّجويع التي يشنّها على أكثر من 700 ألف مواطن في شمال قطاع غزة، الأمر الذي أدّى إلى ارتقاء العشرات بسبب الجفاف والجوع الشديد.
وفي متابعة فلسطين أون لاين لأخر الإحصائيات الصّادرة عن وزارة الصحة، فقد ارتفعت حصيلة الضحايا جرّاء تواصل الحرب الصهيونية في قطاع غزة إلى 30035 شهيدًا و70457 إصابةً.
وفي تغطية فلسطين أون لاين لأبرز التطورات الميدانية خلال الساعات الأخيرة في اليوم الـ 147 من حرب الإبادة الجماعية، فقد واصل الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي على عدة مناطق متفرقة في قطاع غزة.
في خان يونس، استهدفت المدفعية الصهيونية، صباح اليوم، مدرسة مدينة حمد التي تأوي مئات النازحين شمال غرب المدينة.
كما واصلت مدفعية الاحتلال قصفها بالتزامن مع اشتباكات عنيفة غرب وشرق المدينة.
في النصيرات، شنّت طائرات الاحتلال، بعد منتصف الليل، سلسلة غارات متواصلة على المخيم وسط قطاع غزة.
في البريج، شنّت طائرات الاحتلال، فجر اليوم الجمعة، غارة على منزل يعود لعائلة "القريناوي" في وسط المخيم، ما أدّى إلى ارتقاء 6 شهداء وإصابة آخرين.
في غزة و شمالها، أعلنت مستشفى كمال عدوان عن ارتقاء الطفل أحمد حجازي بسبب الجفاف وسوء التغذية، وذلك نتيجة تواصل الحصار الصهيوني لمناطق الشمال ومنع دخول المساعدات والأغذية للمواطنين.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة د. أشرف القدرة ارتفاع حصيلة الشهداء الأطفال نتيجة الجوع الشديد والجفاف إلى 10 شهداء في شمال القطاع.
وشنّت الطائرات الحربية غارةً شرقي جباليا شمالي قطاع غزة.
وتمكنّت طواقم الإنقاذ من انتشال شهيد وعدد من المصابين جرّاء استهداف الاحتلال منزلًا لعائلة "الداوي" في عزبة عبدربه شرقي جباليا.
كما واصلت زوارق الاحتلال قصفها للشريط الساحلي لمدينة غزة وشمالي القطاع.
وفي متابعة مجزرة "الرشيد" التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني، أمس الخميس، بحق المواطنين الذين كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات في شارع الرشيد غرب مدينة غزة، فقد ارتفع عدد الضحايا إلى 112 شهيدًا ونحو 700 جريح.