أطلق مجموعة من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة مقاطعة لشركة مغربية، بعد انتشار أخبار عن علاقتها بشركة "إسرائيلية" وبيع منتجاتها في "إسرائيل".

و دعت الحملة التي انتشرت بوسم "كسكس_داري_مايدخل_داري" إلى مقاطعة شركة "داري" المغربية الرائدة في إنتاج الكسكس وتصديره، وذلك بعد انتشار أخبار تؤكد ارتباطها بشركة "تومر الإسرائيلية".

ونشرت شركة "داري" بيانًا توضيحيًا أكدت فيه أنّ لا علاقة تربطها بأي شركة "إسرائيلية". إلّا أنها لم تنف بيع منتجاتها في السوق "الإسرائيلية".

 وقالت الشركة إنّها لا تعتزم التصدير إلى "إسرائيل" "وفاءً بالتزاماتها بالقيم الأساسية للأخلاق، وفي مواجهة المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

وقوبل توضيح "داري" بسيل من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين تضامن معها آخرون معتبرين أنّها تتعرّض لحملة تشويه.

وعلى الصفحة الرئيسية للموقع الإلكتروني للشركة "الإسرائيلية"، تظهر "داري" بصفتها إحدى أهم العلامات التي تسوّق لها "تومر" وتبيع منتجاتها في "إسرائيل".

ويظهر عبر موقع شركة "تومر" 10 منتجات غذائية لشركة "داري" التي تعتبر علامة تجارية رائجة في المغرب منذ نحو 25 سنة، وتصدّر منتجاتها إلى أكثر من 60 دولة.