تعهد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش بمواصلة توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، متحديًا الضغوط الدولية على "إسرائيل" لوقف البناء على الأراضي التي يعتبرها الفلسطينيون نواة لدولتهم المستقبلية.
وأعلن سموتريتش في وقت متأخر أمس الثلاثاء الموافقة على بناء مستوطنة جديدة تسمى "مشمار يهودا" في غوش عتصيون، وهي مجموعة من المستوطنات تقع جنوبي القدس، وقال: إن إسرائيل "ستواصل السماح ببناء المزيد من المستوطنات".
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام فقط من تعليقات لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قال فيها إن واشنطن تعتبر المستوطنات في الضفة الغربية تتعارض مع القانون الدولي، مما يعني العودة إلى الموقف الأميركي القديم الذي حادت عنه إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.
وكانت جماعة "السلام الآن" الإسرائيلية التي تراقب التوسع الاستيطاني، أفادت في تقرير الشهر الماضي أن هناك زيادة غير مسبوقة في الأنشطة الاستيطانية منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ووفقًا لتقرير صادر عن لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، يعيش ما يقل قليلًا عن 700 ألف مستوطن في 279 مستوطنة في الضفة الغربية والقدس الشرقية مقارنة مع 520 ألفًا في عام 2012.