قائمة الموقع

(محدث) الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة "شهداء المجاعة" من الأطفال إلى 6

2024-02-28T16:39:00+02:00

تتوالى التحذيرات الطبية القادمة من مشافي شمال قطاع غزة المحاصر، بالتوقف عن خدمة المرضى والجرحى لقلة الإمكانيات ونفاذ الأدوية، في ظل عزلة خانقة وحادة يفرضها الاحتلال على محافظتي غزة والشمال، إذ يمنع كل سبل الحياة ومقوماتها عن نحو 700 ألف فلسطيني تمسكوا بالبقاء في منازلهم ورفضوا التهديدات وأوامر النزوح جنوبًا.

وبعد يوم واحد من إطلاق مستشفى العودة تحذيرًا من توقفه عن العمل، أعلن مدير "مستشفى كمال عدوان" شمال قطاع غزة، حسام أبو صفية، الأربعاء، أن المرفق الطبي يخرج عن الخدمة في وقت لاحق اليوم بسبب نفاد الوقود، جراء الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع منذ نحو 5 أشهر.

وقال أبو صفية، في مؤتمر صحافي، إن "المستشفى سيخرج عن الخدمة بدءًا من اليوم بسبب نفاد الوقود"، مجددًا مطالبته بتزويد المجمع الطبي بالوقود لإنقاذ المرضى.

وأكد أنّ مستشفى كمال عدوان، يعد الرئة الوحيدة التي يتنفس من خلالها المواطنون في محافظتي غزة والشمال، بعدما أُعلن أمس الثلاثاء عن توقف مستشفى العودة عن العمل.

وأضاف، أنه خلال الأيام الماضية سجل المستشفى "استشهاد العديد من المرضى نتيجة نقص الدواء والغذاء والوقود، بينهم 4 أطفال".

وتابع: "استشهد 4 أطفال خلال الأيام الماضية في المستشفى بسبب سوء التغذية والجفاف"، موضحًا أن توقف المستشفى "سيحرم الآلاف من حقهم في الحصول على الخدمة الطبية".

وفي السياق، أشار أبو صفية إلى "توقف إجراء العمليات الجراحية في المستشفى بشكل كامل" على خلفية الأسباب ذاتها.

 قالت منظمة الصحة العالمية، إن شمال قطاع غزة لم يعد به مستشفيات قادرة على العمل في ظل نقص الوقود والأطقم والإمدادات.

وقبل أيام، وصفت وزارة الصحة الفلسطينية الوضع الصحي في محافظات شمال قطاع غزة بأنه "كارثي للغاية" ولا يُمكن وصفه؛ في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وأفادت بأن "المستشفيات بلا وقود، وثلاجات الأدوية بلا كهرباء مما يهدد بتلف كميات من الأدوية الحساسة، كما أنّ عشرات السيارات للإسعاف والدفاع المدني والخدمات الطبية خارج الخدمة نتيجة عدم توفر الوقود".

وبحسب إسماعيل الثوابتة، مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إنه خلال العدوان على قطاع غزة دمر الجيش الإسرائيلي، وأخرج عن الخدمة 31 مستشفى (من إجمالي 36)، بالإضافة إلى 53 مركزا صحيا، واستهدف 152 مؤسسة صحية، وعوقها عن العمل.

اخبار ذات صلة