قال المحلل العسكري "الإسرائيلي" رونين بيرغمان، إن "إسرائيل" خسرت جميع أوراق المساومة أمام صمود حركة حماس والشعب الفلسطيني بقطاع غزة، رغم مرور 5 أشهر على القتال هناك.
وأضاف بيرغمان لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن الجيش "الإسرائيلي" غارق في غزة والأسرى لدى المقاومة بغزة مرهقون والجمهور الإسرائيلي يغرق في المعلومات المشوهة أو الكاذبة.
وأوضح بيرغمان، أن استراتيجية الضغط العسكري من أجل الدفع نحو الإفراج عن الأسرى لم تكن ناجحة، وهزيمة حماس هدف لم يتحقق، بقي هدف تحرير المحتجزين وهو لا يتحقق إلا بصفقة تبادل".
وفي السياق، أفاد المحلل العسكري لـ "يديعوت أحرنوت"، أن "الجيش الإسرائيلي يفقد عددًا لا بأس به من القادة والمقاتلين ولديه آلاف الجرحى".
وأضاف: "نحن بحاجة لتعبئة الصفوف، سننهي العام بـ 12 ألف جندي إسرائيلي معوق".
في وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم الأربعاء، مقتل ضابطين وإصابة 7 آخرين بجراح خطيرة في المعارك الضارية مع المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.
وأكدت القناة الـ 12العبرية، مقتل الضابط فتاح شاحر "25 عامًا برتية "رقيب أول"، وقائد سرية في كتيبة "صبار" (432) في لواء جفعاتي، مشيرةً إلى أنه قُتل في معارك شمال قطاع غزة.
وأوضحت القناة أن القتيل الثاني يُدعى إيتاي سيف "24 عامًا"، برتية "نقيب"، وقائد فصيلة في كتيبة "صبار" (432)، لواء جفعاتي، قُتل في معركة ضارية في شمال قطاع غزة.
وأشارت القناة إلى أنه تم نقل 7 جنود آخرين من كتيبة "صبار" (432)، لواء جفعاتي، أُصيبوا بجروح خطيرة في المعركة التي دارت شمال قطاع غزة. وأفادت وسائل إعلام "إسرائيلية"، أمس الثلاثاء، بوقوع حدث أمني صعب جدًا في غزة، ونقل جنود قتلى وأشلاء إلى مستشفيات "إسرائيلية".
من جهته، قال مستشفى سوروكا "الإسرائيلي" في بئر السبع، مساء أمس الثلاثاء، إنه استقبل 36 جنديًا مصابًا 13 منهم بحالة خطرة و11 مصابًا أمس 6 منهم بحالة خطرة.
وأضاف المستشفى أنه استقبل 2790 عسكريًا "إسرائيليًا" مصابًا بدرجات متفاوتة الخطورة منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبناءً على اعترافات الجيش، فقد بلغت إحصائيات القتلى من الضباط والجنود 582 قتيلًا "إسرائيليًا" منذ السابع من أكتوبر، من بينهم 242 قتيلًا في المعارك البرية داخل غزة.