فلسطين أون لاين

لم يول جهاز الأمن أهمية لها

فشل "استخباري إسرائيلي" جديد قُبيل عملية "طوفان الأقصى" بساعات

...
طوفان.webp
غزة - فلسطين أون لاين

في فشل استخباري جديد، علم رئيس حكومة الاحتلال أمس فقط، أي بعد 142 يومًا من بدء العدوان على قطاع غزة، برصد أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، قبيل عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، استخدام مقاتلي القسام شرائح "سيم" إسرائيلية في مئات الهواتف المحمولة في قطاع غزة، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين.

وقال مكتب رئيس حكومة الاحتلال، إن نتنياهو علم أمس فقط برصد استخدام مقاتلي حماس لشرائح سيم إسرائيلية.

وقالت مصادر عبرية، أنه استخدام هذا العدد الكبير من شرائح "سيم" أنه دليل على استعدادات غير مألوفة، لكن لم يول جهاز الأمن أهمية كبيرة وسادت تقديرات، خلال المداولات، أن الحديث يدور عن تدريب تنفذه حماس، أو أن الحركة تستعد لمحاولة أسر عدد قليل من الإسرائيليين، قبل انطلاق هجوم "طوفان الأقصى"، صباح اليوم نفسه.

وجاء في بيان الجيش والشاباك أنه "وردت مجموعة من المعلومات والتي تضمنت، من بين أمور أخرى، تشغيل العشرات من الشرائح، والتي تم تشغيلها في مناسبات سابقة، وبناء على ذلك تم استنفار المنظومة وتنفيذ إجراءات استخبارية وعملياتية في الميدان".

وتلقى جهاز الأمن إنذارات حول هجوم محتمل ستنفذه حماس، في 6 تشرين الأول/أكتوبر، لكنه لم يتوقع هجومًا كبيرًا، حسب موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني. ووردت هذه المعلومات من عدة مصادر رصدت استعدادات غير مألوفة لمقاتلي حماس داخل القطاع.

وساد الاعتقاد في الشاباك وشعبة الاستخبارات العسكرية أنه التطورات التي رصدت هي تدريب ولم تتم التوصية برفع حالة الاستنفار، وهكذا كانت التقديرات في كلتا المداولات.

وأفاد موقع "واينت" الإلكتروني بأن هذه المعلومات كانت معروفة لديه، لكن الرقابة العسكرية الإسرائيلية رفضت لفترة طويلة النشر عنها.

وعقب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي معتبرًا أنه "سيجري التحقيق بشكل معمق في أحداث الليلة التي سبقت 7 أكتوبر"، وأن "التحقيق سيكون كاملاً وسيقدم بشفافية إلى الجمهور".