قائمة الموقع

بسبب العدوان على غزة.. جامعات نرويجية تنهي تعاونها مع جامعات "إسرائيلية"

2024-02-25T21:32:00+02:00
وكالات

أعلنت 4 جامعات نرويجية عن إنهاء اتفاقيات تعاون مع جامعات "إسرائيلية"، في ظل الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزّة منذ الـ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأرجعت جامعة "جنوبي شرقي النرويج" (USN) قرارها بإنهاء التعاون مع جامعة حيفا الإسرائيلية، إلى العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، والوضع الإنساني المأسوي الذي يعيشه أهل غزّة، إضافةً إلى تجاهل الاحتلال إجراءات محكمة العدل الدولية.

بدورها، قرّرت جامعة "أوسلوميت" (OsloMet) تجميد اتفاقية تبادل مع جامعة حيفا الإسرائيلية أيضاً، إضافةً إلى عدم توقيع أي اتفاقيات تعاون مع أي جامعة إسرائيلية في المستقبل.

أما جامعتا "بيرجن" (UiB) و"بيرجن الهندسية" (BAS) فأعلنتا قراريهما بإنهاء تعاونهما مع أكاديمية "بتسليئيل" الإسرائيلية للفنون، بسبب تورطها في مشاريع إصلاح وتصميم لعتاد "جيش" الاحتلال والأزياء العسكرية لعناصره.

وجاء في تقرير نرويجي أن القرار اتُخذ إثر ضغوطات فرضتها مجموعات مناصرة لفلسطين متواجدة في إدارة الجامعة، ولم يتُخذ قرار المقاطعة الأكاديمية ولكن تقرر أن لا توقّع اتفاقات جديدة مع الجامعات والكليات الإسرائيلية.

وكان قد عبر باحثون إسرائيليون عن تخوفهم من أن المعارضة والاحتجاجات الواسعة للحرب على غزة في الأكاديميات في العالم وخاصة في الولايات المتحدة، التي توصف في إسرائيل بأنها "مظاهر العداء للسامية"، ستلحق ضررا بعملهم فيها وتمنع تقدمهم المهني، وسيضر لاحقا بمجمل مجال الأبحاث الأكاديمية في إسرائيل.

"وبات مسؤولون في عالم الأبحاث في إسرائيل يرصدون براعم لنبذ باحثين إسرائيليين في عالم الأكاديميات"، وفق تقرير نشرته صحيفة "ذي ماركر" في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر.

وقال باحث إسرائيلي لديه علاقات أكاديمية في دول أجنبية إن "عالم الأكاديميات والعلوم قام ضدنا. وباحثون شبان في إسرائيل يخافون من أن ينكلوا بهم، ويمنعونهم من الحصول على مِنح لأبحاث وأن يرفضوا التعاون معهم".

وأضاف أنه "توجد حالات أبلغ فيها باحثون في خارج البلاد نظرائهم في البلاد بوقف التعاون معهم، ورفض نشر مقالات علمية من دون تبرير ذلك. وفي هذا الوضع ستبقى الأبحاث في إسرائيل متخلفة. ولا توفر الجامعات في البلاد إمكانيات كهذه".

وقالت رئيسة منظمة Science Abroad، التي تساعد علماء إسرائيل بالعمل في دول أجنبية، بروفيسور ريفكا كارمي، "إننا نشعر بمقاطعة خفية تشمل رفض قبول وتقييم مقالات لباحثين إسرائيليين، ورفض مقترحات لحضور مؤتمرات في البلاد أو التوقف عن دعوة محاضرين إسرائيليين إلى مؤتمرات في خارج البلاد، وكذلك رفض باحثين فحص سيرة ذاتية لعلماء إسرائيليين من أجل تقدمهم الأكاديمي".

اخبار ذات صلة