أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عن مقتل ضابط في المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وأوضحت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن الضابط القتيل في معارك حي الزيتون هو قائد سرية في كتيبة "شاكيد" التابعة للواء جفعاتي، في معركة شمال قطاع غزة.
وبيّن الإعلام العبري أن القتيل يُدعى إيال شومينوف (24 عامًا)، ويحمل رتبة "رائد" في جيش الاحتلال، وهو من مستوطنة "كرمئيل"، وكان قائد سرية في كتيبة شاكيد (424)، لواء جفعاتي.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم السبت، عن إصابة 7 من ضباطه وجنوده، خلال المعارك الضارية مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
واعترف جيش الاحتلال أن 7 من ضباطه وجنوده أُصيبوا، يوم الخميس الماضي، في معارك خان يونس وحي الزيتون في قطاع غزة.
ولم يضف أي معلومات عن طبيعة المعارك التي أدّت إلى إصابة 7 جنود وضباط في قطاع غزة.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن قواته من "الفرقة 162" لاتزال تواصل القتال في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
كما قالت مصادر محلية، إن اشتباكات عنيفة تدور في حي الزيتون بين المقاومة الفلسطينية والقوات "الإسرائيلية"".
وتابعت: "شوهدت طائرة مروحية تنقل مصابين بحالة خطرة من هناك".
وفي يوم الأربعاء الماضي، أعلنت إذاعة جيش العدو أن قوات الجيش واجهت مقاومة كبيرة، ومعارك صعبة خلال العملية البرية في حي الزيتون شرقي مدينة غزة، ما أدّى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وقالت الإذاعة: "واجه الجيش، 3 حواذث صعبة أدّت إلى سقوط قتلى ومصابين في صفوف قوات جيش الاحتلال خلال العملية في حي الزيتون، منها اشتباك عن قرب بين قوة من "الناحال" ومقاومين، ما أدّى إلى مقتل جندي".
وأضافت: "أطلق المقاومون صاروخ مضاد على مركبة "مدرعة"، ما أدّى إلى إصابة 2 بجروح خطيرة".
وتابعت: " فجّر المقاومون عبوة وأطلقوا صاروخ مضاد على قوة أخرى، ما أدّى إلى إصابة أخرى بجروح خطيرة".
وبناءً على اعترافات جيش الاحتلال، فقد ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 576 قتيلًا، بينهم 237 منذ بدء الاجتياح البري في الـ 27 من الشهر ذاته.