ارتفعت حصيلة عدد المعتقلين بالضفة الغربية إلى 7210 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 20 فلسطينيًا، خلال يومي الجمعة والسبت.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات بيت لحم والخليل (جنوب) ورام الله والقدس (وسط) وطولكرم ونابلس (شمال) رافقها "عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين".
في غضون ذلك، أعلنت الهيئة والنادي اسم الأسير الفلسطيني من قطاع الذي أعلنت وفاته الجمعة وهو "عز الدين زياد عبد البنا (40 عامًا)، وهو يعاني من إعاقة حركية ومقعد، ومن عدة أمراض وقد اعتقله الاحتلال من منزله في غزة قبل أكثر من شهرين".
وفق الهيئة والنادي فإن البنا "تعرض بعد اعتقاله لعمليات تعذيب أدت إلى تفاقم وضعه الصحي، ووصوله إلى مرحلة خطيرة جدا بحسب رواية الأسرى في سجن الرملة، أدت إلى استشهاده يوم الثلاثاء الماضي الموافق 20 شباط 2024، ولم تعلن إدارة السجون عن استشهاده".
والجمعة أعلنت الهيئة والنادي "استشهاد أحد المعتقلين من غزة في عيادة سجن الرملة (...) ما يرفع عدد المعتقلين الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر إلى 10".
وفي السياق، أشارت المؤسستان إلى حدوث "عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين ومصادرة الأموال والمركبات".
ويتجاوز إجمالي عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية 9 آلاف بينهم 3484 معتقلا إداريًا، و606 صنفوا "مقاتلين غير نظاميين"، وهم من معتقلي غزة، وذلك وفق معطيات المؤسستين حتى نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، كما صعّد الجيش عملياته مخلفا 405 شهيدًا ونحو 4 آلاف و600 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.