غزة - فلسطين أون لاين
أكدت لجنة المتابعة للجماهير العربية داخل أراضي 48، اليوم الاثنين، أن الاحتلال يحاول بشكل "فعلي" فرْض قيود على فلسطينيي الداخل، وفلسطينيي القدس، وفلسطيني الضفة الغربية وقطاع غزة لمنعهم من دخول المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان.
وأوضح رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة في تصريح له، أن الاحتلال يحاول القبول بطلبات وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير لفرض قيود على دخول المسلمين من فلسطينيي الداخل، وفلسطينيي القدس، إلى المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك، بعد فرض قيود مشددة على فلسطينيي الضفة، وحظر فلسطينيي قطاع غزة بطبيعة الحال، في ظل حرب الإبادة المستمرة على شعبنا.
وأشار بركة إلى أن العقلية العنصرية التي تهيمن على الحكومة "الإسرائيلية" تحاول جعل شهر رمضان الفضيل شهر استفزازات وتهديدات وقمع وحرمان لحرية العبادة لأصحاب الوطن والمقدسات واولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وشدد على أن الشروط التي يطلبها بن غفير، ويوافق عليها رئيس حكومته بنيامين نتنياهو، بحسب ما ينشر في وسائل الإعلام، هي إعلان حرب شاملة على جميع الفلسطينيين، ومقدمة لتفريغ الحرم القدسي الشريف من أجل سيطرة المستوطنين على المسجد الأقصى تمهيدًا لهدمه، بحسب ما يسعى له المستوطنون والمتطرفون عامة على مدى السنين.
وقال بركة: " إن المسجد الأقصى بكامل مساحته، هو مكان مقدس للمسلمين وحدهم، ولا حق لغيرهم في الدخول إليه وإدارة شؤونه، ولن نتنازل عن حرية الدخول إلى المسجد الأقصى، في هذا الشهر الفضيل، وفي كل يوم وساعة".
وتابع: "هذا القرار لن يمرّ أبدًا، لا هنا ولا في العالم، محاولات تفريغ الأقصى ستفشل ومعها ستفشل مخططات هؤلاء".
وطالب بركة المجتمع الدولي والدول العربية والاسلامية إلى العمل من أجل وقف هذا التصعيد الخطير إلى جانب حرب الإبادة في غزة.