عربي 21
اجتمعت خلال الأيام الماضية عدة مؤشرات تشير إلى "تواطؤ" النظام المصري مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتماهيهه مع مخططات الاحتلال ضد نحو 2.3 مليون فلسطيني شردتهم حرب الإبادة الدموية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبالتزامن مع أحاديث مسؤولين في دولة الاحتلال عن اقتحام رفح الفلسطينية وترحيل السكان منها إلى رفح المصرية في سيناء، تأتي أولى المؤشرات، بعدما أجمع وزيرين بدول الاحتلال على أن "إسرائيل" ستشن حربا على رفح بالتنسيق مع مصر وأنها ستخلي السكان منها.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن مسؤولين بدولة الاحتلال، تحدثوا عن خطة يعدها جيش الاحتلال لإجلاء المدنيين من رفح قبل الهجوم المخطط له هناك.