نظمت هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH) التركية، مساء السبت، اجتماع النسخة العاشرة لـ"ملتقى المقاومة" متناولا في جدول أعماله الأحداث في قطاع غزة.
وانطلق اجتماع الملتقى بتلاوة آيات من القرآن الكريم في صالة سنان أردم الرياضية بإسطنبول، أعقبها كلمة لرئيس "İHH" بولنت يلدرم الذي كشف عن اعتزام الهيئة زيارة المسجد الأقصى.
وذكر يلدرم أن هيئة الإغاثة الإنسانية اشترت من التبرعات المقدمة لها، سفنا لاستخدامها في أنشطة المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف: "لقد ولى زمان الكلام، وولى وقت النوايا الحسنة، وولى زمان مضيعة الوقت، إننا ذاهبون إلى المسجد الأقصى، وذاهبون إلى غزة".
وقال إن الهيئة أطلقت حملة جديدة لإغاثة غزة، ووجه خطاب للحاضرين في القاعة: "سوف تدعمون IHH في شراء السفن، وستنطلق السفن من أوروبا، وسينطلق نشطاء من عشرات البلدان، وسينطلق نشطاء من تركيا ودول أخرى".
وتابع: "سنبحر عبر البحر المتوسط، وسنسعى إلى دخول مصر، وإلى دخول ميناء غزة".
وأوضح أن هدف هيئة الإغاثة الإنسانية، هو "الاستجابة لنداءات أطفال غزة المطالبين بكسرة خبز".
في السياق، أرسل رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش، رسالة مصورة إلى الاجتماع.
وقال أرباش في رسالته، إن الهجمات ضد المسلمين في فلسطين وغزة والقدس وتركستان الشرقية والعديد من أنحاء العالم "ليست بجديدة".
وأضاف: "الذين يزعمون أن الإسلام انتشر بقوة السيف هم من ارتكبوا أو تسببوا أو أيدوا مجازر غير مسبوقة منذ قرون".
وشدد أن الاحتلال الإسرائيلي غير الملتزم أصلا بأي قاعدة أو قانون أو عرف دولي، تعلن بكل صراحة أنها لن تلتزم بتلك الأعراف، وتظهر وحشية غير مسبوقة في القدس وغزة والضفة الغربية".
واعرب عن أسفه إزاء "تشتت العالم الإسلامي في ظل هذه التحديات الجسام".
ولوح آلاف الأشخاص الذين ملأوا القاعة بالأعلام التركية والفلسطينية، ورافقوا الأناشيد الدينية ورددوا شعارات مناهضة للاحتلال.