خرجت مظاهرات حاشدة السبت في عدد من المدن والعواصم الأوروبية، تنديدا بتواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
في العاصمة في الألمانية برلين، خرج الآلاف مرتدين ملابس طبية حاملين نعوشا، في تنديد باستهداف الطواقم الصحية وقتل الأطفال ومحاصرة المستشفيات.
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها: “أنقذوا غزة”، و”أوقفوا إطلاق النار”.
كما ضجّت شوارع العاصمة العراقية ببغداد بالمتظاهرين الداعين إلى إيقاف العدوان وإدخال المساعدات إلى القطاع.
وفي فرنسا، احتج متظاهرون يحملون الكوفية وراية فلسطين، على سياسة الاحتلال والمضي قدما في جرائمة، حيث دعوا إلى مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي لندن توجّهت حشود المحتجين إلى مقر السفارة "الإسرائيلية"، حيث رُفعت أعلام فلسطين ونعوش رمزية للأطفال وتصاعدت الأصوات المنادية بوقف العدوان.
وطالبت المظاهرات في السويد والدنمارك وهولندا بمنع الاحتلال من تنفيذ مخطط اقتحام رفح، ووقف الحرب وجرائم الإبادة في حق الفلسطينيين.
أما في إسطنبول، فقد حّذر المتظاهرون من مغبة خطة اقتحام رفح لما لها من عواقب إنسانية كارثية، على مئات آلاف اللاجئين.
وفي العاصمة التركية أنقرة، خرج مئات المتظاهرين أمام السفارة الأمريكية معبرين عن غضبهم مطالبين بإلغاء التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي وإيقاف الإبادة الجماعية التي تتعرض لها غزة.
وفي العاصمة الإسبانية مدريد خرج حوالي 3 آلاف متظاهر، من بينهم 6 وزراء في حكومة بيدرو سانشيز هم خمسة من حزب سومار اليساري بالإضافة إلى وزير النقل أوسكار بوينتي من الحزب الاشتراكي.
وصرّح بوينتي لفرانس برس: “نحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء القتل والهجمات ضد الأبرياء.
