أشاد عشرات الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع مقطع فيديو لأطفال في مخيمات النازحين جنوب القطاع لم يمنعهم القصف العنيف عن مواصلة حفظ القرآن الكريم، رغم العدوان والأزمة الإنسانية التي يعيشها أهل القطاع منذ أكثر من 4 أشهر.
حيث كرّم القائمون على مركز إيواء في مدرسة شفا عمرو بمدينة رفح جنوبي القطاع، الأربعاء 14 فبراير/شباط 2024، أكثر من 40 طفلاً وطفلة، كانت السعادة تغمرهم خلال التكريم.
على الرغم من قصف الاحتلال وعدوانه رغم الغارات والحرب .. . تكريم 40 حافظاً لأجزاء من القرآن الكريم داخل مركز إيواء النازحين في مدرسة شفا عمرو بمدينة رفح ، جنوب قطاع غزة.#اطفال_غزة #قطاع_غزة pic.twitter.com/vAaYpNouva
— Nabil Othman .نبيل عثمان (@Othman1Nabil) February 15, 2024
على الرغم من قصف الاحتلال وعدوانه رغم الغارات والحرب تكريم 40 حافظاً لأجزاء من القرآن الكريم داخل مركز إيواء النازحين في مدرسة شفا عمرو بمدينة رفح جنوب قطاع غزة هذه هي غزة كما عهدنا لن يخذلكم الله #رفح_تحت_القصف #يحيى_السنوار #جنوب_لبنان #غزة_تستغيث #أبوعبيدة pic.twitter.com/j2gq1uXsfp
— 🇵🇸🇵🇸أبو البراء 🇵🇸🇵🇸 (@nA4XX2dSkVyJfNs) February 15, 2024
وعلى الرغم، من الغارات التي تخطف الأرواح عشوائيًا دون رحمة أو حرمة، والمعاناة الإنسانية التي تفتك بسكان قطاع غزة من شماله حتى أقصى جنوبه برفح حيث الملاذ الوحيد لـ 1.9 مليون نازح، لم يتوقف أهالي قطاع غزة من أطفاله حتى شيوخه مواصلة حفظ القرآن الكريم، وترتيل كتاب الله، وتجويده.
وهذه لم تكن الفعالية الوحيدة، فقد سبقها خيمة أقامتها مجموعة كبيرة من الفتيات النازحات لتحفيظ القرآن في رفح، في الوقت الذي يتعرض فيه القطاع للقصف المميت، وينزح سكانه بالآلاف.
وأظهرت صور متداوَلَة مشاهد عددًا من الفتيات الفلسطينيات قررن تحدي آلامهن، والظروف الإنسانية الصعبة؛ إذ أقمن حلقات لتحفيظ القرآن في الخيام التي نزحن إليها بعد تهدُّم مساكنهن من جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.