أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، الثلاثاء 13 فبراير/شباط 2024، استشهاد وإصابة نازحين بإطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار عليهم لدى خروجهم من "مستشفى ناصر" بمدينة خان يونس، بعدما طلبت قوات الاحتلال من إدارة المستشفى إجلاء النازحين والإبقاء على المرضى والكوادر الطبية.
وقالت الوزارة في بيان: "استشهد وأصيب نازحون فلسطينيون برصاص جيش الاحتلال وهم خارجون من مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي القطاع"، ولم تعلن وزارة الصحة في بيانها أعداد الشهداء والمصابين.
أضاف البيان: "قوات الاحتلال أبلغت إدارة مجمع ناصر الطبي بإخلاء النازحين والإبقاء على المرضى والكوادر الصحية، مما يضعهم في دائرة الخطر الشديد".
كان من بين هؤلاء، الشاب الذي ارسله جيش الاحتلال مكبل اليدين لاخبار النازحين ممن هم داخل مشفى ناصر الطبي بالخروج، وهو ملقى جراء إطلاق النار عليه بثلاث رصاصات، من قبل قناصة الاحتلال المتمركزة بجانب مجمع ناصر الطبي.
وتفاعل الناشطون عبر شبكات التواصل الاجتماعي حول مقاطع وثقت صورة الشاب، واجمعوا على أنها "جريمة بشعة" تضاف لسلسة جرائم الاحتلال بحق المدنيين العزل بالقطاع.
جريمة بشعة ومحرمة في كل القوانين والأديان
— MO (@Abu_Salah9) February 13, 2024
المختل قـتل الشـاب بعد أن قام بإرساله لإبلاغ الناس باخلاء مستشفى ناصر .
أي ظلم هذا ، لا إله إلا الله pic.twitter.com/vfZce9GMeJ
The Israeli army executes the kidnapped Palestinian who was sent to inform people sheltering inside Nasser Hospital to evacuate. pic.twitter.com/jiBpnDV4RU
— Quds News Network (@QudsNen) February 13, 2024
الاحتلال الاسرائيلي يرسل أسير مكبل اليدين الى مستشفى ناصر يبلغهم بإخلاء المستشفى وعند عودته قامت قوات الاحتلال بقتله! pic.twitter.com/3Mxpc81K5C
— هدى نعيم Huda Naim (@HuDa_NaIm92) February 13, 2024
طائرة مسيرة إسرائيلية تطلب من المدنيين إخلاء مستشفى ناصر في خانيونس وفي نفس الوقت يظهر خلف الطائرة جثمان طفل قنصه جنود الاحتلال عندما حاول الخروج#GazaGenocide #GazaHolocaust pic.twitter.com/Kazq2Y9t73
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) February 13, 2024