تشهد سجون الاحتلال، زيادة كبيرة في أعداد المعتقلين الفلسطينيين إداريًا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي 2023.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، أنه سجل 3484 معتقلًا، بينهم أطفال ونساء، مشيرًا إلى أن "هذا العدد لم يُسجل فعليًا حتى في سنوات انتفاضة عام 1987".

وأضاف: أن  حملات الاعتقال "استهدف الاحتلال من خلالها كافة الفئات، ومن بينهم الأطفال، والنساء، ونشطاء وصحفيون، ونواب. علمًا بأنّ عدد المعتقلين بلغ قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول نحو 320".

وذكر أن، عدد الأطفال المعتقلين إداريًا بلغ على الأقل 40 طفلًا، وعدد الأسيرات المعتقلات إداريًا 11، فيما بلغ عدد الصحفيين الذين جرى تحويلهم للاعتقال الإداري 21 بينهم صحفية.

ووأشار نادي الأسير، إلى أن "غالبية من أُصدر بحقّهم أوامر اعتقال إداريّ هم من المعتقلين الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول" اليوم الذي نفذته فيه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عملية "طوفان الأقصى".

يأتي ذلك، وقد ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين، اليوم الخميس، إلى 6920 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عقب اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي 20 فلسطينيًا خلال اقتحام عدة محافظات بالضفة الغربية المحتلة، وفق في بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني.

وقالت المؤسستان إن "حصيلة الاعتقالات (الإسرائيلية) بعد السابع من أكتوبر ارتفعت إلى نحو 6920، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائن".

وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء المدنيين معظمهم أطفال ونساء.