غزة - فلسطين أون لاين
أعلنت أكثر من 18 دولةً أوربية انضمامها لحملة الادعاءات التي شنّها الاحتلال الصهيوني بحق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بشأن مشاركة 12 موظفًا من موظفي "الأونروا" بأحداث السابع من أكتوبر الماضي، لتعلن تلك الدول تعليق تمويل "الأونروا" والتوقف عن تقديم الدعم لها.
ورغم تواصل حملات التحريض، وتعليق التمويل، إلّا أنه على النقيض من ذلك، فقد أعلنت دولًا أخرى مواصلة دعمها وتأييدها لوكالة "الأونروا".
في هذا السياق، أكد وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي في بيان له، أنّ بلاده ستقدم 24 مليون يورو لوكالة "الأونروا" لتمكينها من مواجهة الوضع الكارثي الذي يعيشه سكان قطاع غزة جرّاء تواصل العدوان الصهيوني منذ 125 يومًا.
وأشار إيدي أن بلاده ستواصل دعمها وتأييدها للوكالة الأممية ولن تعلق تمويلها بناءً على ادعاءات واتهامات لم تثبت صحتها.
وأوضح أن الأونروا تمثل التزامًا من جانب المجتمع الدولي لتلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين الفلسطينيين إلى أن يتم التوصل إلى حل سياسي للنزاع، فـ"الأونروا" أكثر من منظمة إنسانية تقدم مساعدات وتمويل للشعب الفلسطيني.
كما دعت النرويج الدول التي علّقت تمويلها إلى ضرورة إعادة النظر في قرارها في ظل الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يُذكر أنه منذ 26 يناير/ كانون الثاني الماضي قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ"الأونروا"، بناء على مزاعم الاحتلال بمشاركة 12 من موظفي "الأونروا" بأحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.