غزة - فلسطين أون لاين
أكدت صحيفة هآرتس أنّ رئاسة أركان الاحتلال بدأت التحقيق في مقتل 12 صهيونيًا، كانوا برفقة مقاتلين من المقاومة الفلسطينية، داخل أحد المنازل، في "كيبوتس بئيري"، بنيران دبابة "إسرائيلية" يوم السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وقالت الصحيفة إنها حصلت على شهادة مباشرة من الناجيتين الوحيدتين من المنزل، ياسمين بورات وهداس داغان، أكدتا فيها أن المنزل تعرّض لقذيفة دبابة، مما أثار الشكوك أن قائد الفرقة 99 العميد باراك حيرام هو من أمر طاقم الدبابة بقصف المنزل رغم معرفته بوجود "إسرائيليين" داخل المنزل.
وأشارت الناجيتان إلى أن المنزل كان يضم 14 "إسرائيليًا" مع العشرات من المقاومين الفلسطينيين الذين طالبوا بتوفير ممر آمن لهم للخروج.
وفي مقابلة سابقة لقائد الفرقة 99 حيرام، أكد فيها أنه بعد مفاوضات غير ناجحة مع المقاومين، أمر الدبابة بقصف المكان ولو على حساب سقوط قتلى "إسرائيليين".
وفي وقت سابق، نشرت القناة 12 العبرية لقطات مصورة من طائرة مروحية يظهر فيها دبابة "إسرائيلية" تطلق قذائف على المنزل، في الوقت الذي سألت فيه "بورات" الجنود عن ما إذا كانت القذائف لن تصيب "الإسرائيليين"، إلّا أنّ الجنود أكدوا أنهم يستهدفون جوانب الجدران.
وعلى النقيض من الادعاءات الأولى، ظهر في التقرير أن الدبابة أطلقت قذيفة مباشرة نحو المنزل، ثم وصلت دبابة أخرى، وأطلقت النار على المنزل مرة أخرى.
وبحسب الصحيفة فإنّ التحقيق الذي سيجري خلال الفترة القادمة، سيقدم فيه الفريق رأيه للنيابة العسكرية، حول إمكانية قيام الشرطة العسكرية بفتح دعوى في القضية.