قال نادي الأسير الفلسطيني إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أبقت على اعتقال سيدة حامل من مدينة يطا جنوب الخليل، وهي حامل في شهرها الرابع، حيث جرى اعتقالها من منزلها كرهينة قبل يومين، بهدف الضغط على زوجها لتسليم نفسه، والذي اُعتقل لاحقًا بعد تسليم نفسه.
وأوضح نادي الأسير، في بيان صحافي، اليوم السبت، أن سلطات الاحتلال، أبقت على اعتقال السيدة بسيل خالد أبو حميد (28 عامًا) على الرغم من تسليم زوجها بكر نبيل أبو رجب نفسه، وهو سائق سيارة إسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني، كما جرى اعتقال شقيقه موسى أبو رجب وهو كذلك سائق سيارة إسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني.
وبحسب البيان، قام الاحتلال بنقلها إلى ما يسمى (بمعبار سجن هشارون)، والذي شكّل محطة للتنكيل بالأسيرات الفلسطينيات، وتصاعد ذلك بعد السابع من أكتوبر، وفقًا لشهادات العديد من الأسيرات، اللواتي تم زيارتهنّ من قبل المحامين، ومن الأسيرات اللواتي أفرج عنهنّ.
ويواصل جيش الاحتلال التّصعيد من عمليات اعتقال المواطنين كرهائن ومنهم نساء، والتي تشكل جريمة، إلى جانب جملة الجرائم والانتهاكات التي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر.وفقًا لبيان نادي الأسير.
وبلغت حالات الاعتقال في الضّفة بعد السابع من أكتوبر نحو (6500) من بينهنّ أكثر من (215) من النساء، علمًا أنّ المعطى الخاص بحالات اعتقال النساء تشمل النساء من الأراضي المحتلة عام 1948.
وجدد نادي الأسير الفلسطيني، مطالبته المستمرة والدائمة للمؤسسات الحقوقية الدّولية لاستعادة دورها اللازم ووقف الجرائم المتصاعدة بحقّ الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، في وقت يواصل الاحتلال تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية في غزة.