غزة - فلسطين أون لاين
أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في حوار له مع قناة الجزيرة، أنّه لا بد من اتّخاذ خطوات فعلية وفورية لوقف حرب "الإبادة الجماعية" التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق العائلات في غزة.
وأوضح إبراهيم أن الفلسطينيين يجب أن يبقوا في بلادهم ولا أحد يوافق على خطة تهجيرهم، مشيدًا بموقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين.
ولفت إبراهيم إلى أنه ناقش مع المسؤولين المصريين سبل إدخال المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح.
كما أشاد بدور قطر لما تبذله من جهود حثيثة لوقف إطلاق النار في غزة.
وعبّر إبراهيم عن عجز الدول العربية والإسلامية عن مدّ العون إلى الفلسطينيين وإدخال المساعدات إلى غزة، معلّلًا ذلك بقوله "لأننا ضعفاء".
وأشار إبراهيم إلى إن الأجهزة الأمنية في بلاده على أعلى درجة من الحيطة والحذر تحسبًا لأيّ عمليات تسعى لاغتيال فلسطينيين في ماليزيا، مؤكدًا أن بلاده لن تتسامح مع أي محاولة استهداف على أراضي ماليزيا.
وقال إبراهيم "إن التصعيد بمنطقة الشرق الأوسط مرتبط بوقف العدوان على غزة، موضحًا أن المشكلة لم تبدأ مع "الحوثيين" بل بسبب استمرار العدوان على غزة، لذلك لابد من قف العدوان لتتوقف كافة أشكال التصعيد".
وعبّر عن استيائه من الموقف غير المقبول الذي اتخذته الدول الكبرى بشأن الحرب على غزة، مؤكدًا أنها لم تقم بواجبها اللازم لوقف القتل في غزة.
ونوّه في كلمته إلى أنّ هناك وعيًا متزايدًا لدى الشعب الأميركي بشأن ما يحدث في غزة، موضحًا أن هذا الوعي يمكن أن يكون له دور في تغيير الموقف الرسمي للدول الكبرى.
وأعلن إبراهيم عن دعمه الكامل للشعب الفلسطيني وحقه في الدفاع عن أرضه، مشيرًا إلى رغبته في زيارة غزة عندما يتوقف العدوان ويحل السلام بين الناس الصامدة على أراضيها.