أعلن المتحدث باسم القوات المسلّحة اليمنية، العميد يحيى سريع، تنفيذ القوة الصاروخية عمليةً عسكريةً ضدّ أهداف محدّدة للاحتلال الإسرائيلي في أم الرشراش، جنوبي فلسطين المحتلة، بعدد من الصواريخ الباليستية.

وأوضح سريع، في بيان صحافي، أنّ "هذا الاستهداف جاء انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض للعدوان والحصار حتى هذه اللحظة، مجدّداً تأكيد استمرار القوات المسلّحة اليمنية في تنفيذ واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني".

وأضاف سريع أنّ ذلك يأتي "استجابةً لنداءات شعبنا اليمني الحر، ونداءات كل الأحرار، من أبناء أمّتينا العربية والإسلامية".

وشدّد أيضاً على أنّ القوات المسلّحة اليمنية "لن تتردّد في تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية" ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، براً وبحراً، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وسبق أن تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق صاروخ باليستي من اليمن، نحو "إيلات"، زاعمةً أنّ منظومة "الحيتس" اعترضته في منطقة البحر الأحمر.

ويأتي هذا الاستهداف بالتوازي مع استمرار القوات المسلّحة اليمنية في استهداف السفن الإسرائيلية وتلك المتّجهة إلى موانئ الاحتلال، وذلك في البحر الأحمر والبحر العربي وباب المندب.

وأمس الخميس، أعلنت القوات المسلّحة استهداف سفينة تجارية بريطانية في البحر الأحمر، كانت متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، وذلك "انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، وضمن الرد على العدوان الأميركي - البريطاني على اليمن".