قائمة الموقع

واشنطن تزعم: حراك الجزائر في مجلس الأمن يعرقل "وقف القتال" بغزة

2024-02-02T21:51:00+02:00
مجلس الأمن

زعمت الولايات المتحدة، الجمعة، أن حراك الجزائر في مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يعرض "مفاوضات حساسة" تهدف إلى وقف القتال للخطر.

وقالت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس، إن مشروع قرار قدمته الجزائر لمجلس الأمن قد يعرض للخطر "مفاوضات حساسة" تستهدف التوسط في وقف القتال في قطاع غزة، "ما يعرقل الجهود الدبلوماسية المضنية والمستمرة لضمان إطلاق سراح الرهائن والتوصل لهدنة طويلة يحتاجها المدنيون الفلسطينيون وعمال الإغاثة بشدة".حسب وكالة رويترز.

وعقد مجلس الأمن، الأربعاء الماضي، اجتماعًا طارئًا دعت إليه الجزائر بشأن إعطاء إلزامية لقرار محكمة العدل الدولية في قضية "الإبادة الجماعية" التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل".

وقال ممثل الجزائر الدائم لدى مجلس الأمن عمار بن جامع إن قرار محكمة العدل الدولية بشأن غزة "يؤكد أن زمن الإفلات من العقاب قد انتهى دون رجعة"، بحسب ما نقله التلفزيون الرسمي الجزائري.

ودعا بن جامع في كلمته خلال الاجتماع الطارئ إلى "ضمان المساءلة والمحاسبة حتى نحمي أجيال المستقبل من مثل الفظائع المرتكبة بغزة"، وأضاف "لقد آلت الأمم المتحدة والمجموعة الدولية على نفسها ألا يفلت أي مجرم من العقاب، والمحتل الإسرائيلي يجب ألا يكون استثناء من هذه القاعدة".

تدابير واجبة التنفيذ

واعتبر مندوب الجزائر أن "التدابير التحفظية التي طالبت بها محكمة العدل الدولية واجبة التنفيذ لحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة التي يتعرض لها، وعلى إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، الاستجابة فورًا للتدابير التي أقرتها المحكمة، كما أنه من واجب المجتمع الدولي أن يضمن التزامها بهذه التدابير، ولا بد من وقف حمام الدم والإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون".

وأشار إلى، أن التدابير التحفظية التي أقرتها المحكمة "لا يمكن تطبيقها إلا من خلال وقف إطلاق النار، ولا بد من وقف هذا العدوان العبثي الآن، ولا بد من وقف إطلاق النار فورا".

وأمرت محكمة العدل الدولية، في 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، "إسرائيل" باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، لكن القرار لم يتضمن نص "وقف إطلاق النار".

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربًا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 27 ألف شهيد ونحو 66 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

اخبار ذات صلة