قائمة الموقع

غزة: الاتفاق على إطلاق مركز بحثي للصحة النفسية

2017-10-10T16:22:01+03:00

اتفق مختصون وأطباء اليوم الثلاثاء في مدينة غزة على إطلاق مركز بحثي للصحة النفسية يضم مجموعة من العلماء وذوي الاختصاص بغرض تقديم الاستشارة والخدمات البحثية للمراكز المختلفة.

وأعلن هؤلاء خلال المؤتمر العلمي الأول للصحة النفسية (الصحة النفسية في المجتمع الفلسطيني .. واقع وت المؤتمر العلمي الأول للصحة النفسية حديات) عن عقد جلسة قادمة من الأطباء والباحثين للبدء بإقامة المركز البحثي.

وأوصى الأطباء والباحثون بإطلاق مؤتمر ثان للصحة النفسية في فلسطين العام المقبل تحت عنوان "الضغوط النفسية في مكان العمل".

وشارك بالمؤتمر العلمي "الصحة النفسية في المجتمع الفلسطيني .. واقع وتحديات" أكاديميون وأطباء ومختصين واستشاريين بالصحة النفسية، ومشاركون أطباء من دول أوروبية.

وقال رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر العلمي الأول للصحة النفسية أسامة عماد إن المؤتمر يأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يصادف 10 من أكتوبر لكل عام.

وذكر عماد أنه تقدّم للمؤتمر العلمي نحو 130 بحث ودراسة حول الصحة النفسية، تم قبول 56 بحث منها؛ وذلك بعد تقييمهم من قبل لجنة تحكيم مكونة من 13 مدرس مشارك غالبيتهم يحمل درجة بروفسور واستشاري بالطب النفسي.

وتناول المؤتمر ابحاث المشاركين، وتوزّعت على عدة محاور (الأول واقع الصحة النفسية للإنسان الفلسطيني، الثاني الضغوط النفسية والصمود والكرب والانتحار والتأقلم، الثالث البرامج والتدخلات وخدمات الصحة النفسية في فلسطين، الرابع الأساليب العلاجية وبروتوكولات العمل، الخامس التحديات التي تواجه الصحة النفسية في فلسطين).

ولفت عماد إلى أنه من بين الأبحاث المشاركة في المؤتمر العلمي كان هناك بحثين لفلسطينيي 48 وبحث آخر من الضفة الغربية، معبرا عن اعتزازه لقبول المؤتمر 18 بحثاً من وزارة الصحة في غزة من أصل 130 بحثاً تقدموا للمشاركة بالمؤتمر العلمي.

دراسات تطبيقية

وتلى رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر عبد العزيز الثابت توصيات المؤتمر العلمي الأول للصحة النفسية في فلسطين (الصحة النفسية في المجتمع الفلسطيني.. واقع وتحديات).

وأكد الثابت أن جميع الدراسات المشاركة بالمؤتمر العلمي اتفقت على أهمية تقديم دراسات تطبيقية "اكلينيكية" وليست دراسات بحثية نظرية عبر تدشين برامج مختلفة للعلاج النفسي إما بالكتابة أو الدراما، من خلال إعداد برامج مختلفة من وزارة التربية والتعليم ومختلف المؤسسات العاملة بالصحة النفسية.

كما شدد على أهمية تقوية البرامج الموجودة في الخدمات الصحية، والاعتماد على التكامل البحثي بين المؤسسات المهتمة مثل وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، برنامج غزة للصحة النفسية، وزارة الصحة والمؤسسات الأخرى العاملة بمجال الصحة النفسية بما فيها الهلال الأحمر الفلسطيني.

ودعا القائمون لدراسة متغيرات لم يناقشها المؤتمر العلمي كإطلاق دراسات الصمود النفسي وعلاقته بالضغوط النفسية الأخرى غير "الصدمات النفسية" مثل "المشاكل الأسرية ومشاكل الانتحار والإدمان على المخدرات، ومشاكل الأولاد الأيتام، وسوء المعاملة للنساء".

واختتم المؤتمر العلمي بتكريم أصحاب الدراسات وأوراق العمل المشاركة في المؤتمر.

اخبار ذات صلة