غزة - فلسطين أون لاين
في اليوم الـ 115 من حرب "الإبادة الجماعية" على غزة، لم يتوقف الاحتلال الصهيوني عن ارتكاب المجازر وسفك الدماء، وقتل المدنيين، والاعتداء على طواقم الدفاع المدني، واغتيال الأطباء والصحفيين، ضاربًا كل مواثيق وقوانين الحماية الدولية في عرض الحائط.
أدرك الاحتلال الصهيوني منذ بدء الحرب الدامية على غزة، قوة الإعلام الفلسطيني وجسارة الصحفيين الذين يتحدون الموت والقذائف، لنقل الصورة والحقيقة إلى العالم أجمع، وفضح انتهاكات وجرائم الاحتلال الصهيوني التي يرتكبها بحق المدنيين والنساء والأطفال في قطاع غزة. لظلك حاول الاحتلال الصهيوني طمس الحقيقة، وسرقة الكلمات، وقطع الصوت الفلسطيني الثائر، من خلال استهداف واغتيال الصحفيين الفلسطينيين، وهذا ما اتّخذه الاحتلال النازي نهجًا له منذ أن بدأت الحرب الهمجية على قطاع غزة، فركّز أهدافه من أجل استهداف الطواقم الإعلامية، إمّا من خلال قتلهم، واستهدافهم رفقة عائلاتهم، أو حبسهم والتنكيل بهم.
وفي صباح اليوم، اغتالت طائرات الاحتلال الصهيوني صحفيين فلسطينيين بعدما شنّت غارات عنيفة على منزليهما، مما أدّى إلى استشهادهما رفقة عدد من أفراد عائلتهما.
أكّد المكتب الإعلامي الحكومي ارتقاء الصحفي محمد عطا الله جرّاء قصف صهيوني متعمّد استهدف منزله في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
كما ارتقى الصحفي عصام اللولو وزوجته وابنيه إثر غارة صهيونية على بلدة الزوايدة وسط القطاع.
وبهذا، فقد ارتفع عدد الشهداء الصحفيين الذين ارتقوا منذ بدء حرب "الإبادة الجماعية" على غزة إلى 122 صحفيًا.
وفي آخر إحصائية لعدد الضحايا في قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة، عن ارتقاء 26422 شهيدًا، وإصابة 65087 مواطنًا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة.