تظاهر الآلاف من المستوطنين، مساء اليوم السبت، في ساحة المركز الثقافي وسط "تل أبيب" مطالبين بإسقاط حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات جديدة.
وتمارس عائلات المحتجزين "الإسرائيليين" لدى المقاومة الفلسطينية بغزة، ضغوطًا كبيرة على حكومة نتنياهو، بهدف دفعها إلى إبرام صفقة تبادل جديدة مع المقاومة الفلسطينية، وذلك في ظل التخوف على حياة هؤلاء الأسرى بعد أن قُتل عدد منهم جرّاء القصف الإسرائيلي الوحشي على القطاع.
ومن نحو 250 مستوطنًا وجنديًا تم أسرهم، أطلق سراح حوالي 100 منهم خلال هدنة في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني، ولا يزال 132 أسيرًا في غزة، قضى 27 منهم من دون إعادة جثثهم، بحسب حصيلة استنادًا إلى بيانات "إسرائيلية".
وفي السياق، أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "زار" ونشرته صحيفة "معاريف" العبرية، أن "معظم الإسرائيليين يقفون مع احتجاجات عائلات الأسرى في غزة".
وحول توزيع مقاعد الكنيست وفقًا للاستطلاع، فقد انخفضت مقاعد حزب الليكود لـ 16، كما ارتفعت مقاعد المعارضة إلى 66 مقعدًا مقابل 44 لتحالف نتنياهو، كما تصدر زعيم المعارضة بيني غانتس ثقة الجمهور لرئاسة الوزراء بنسبة 52 في المئة فيما اكتفى نتنياهو بـ 32 في المئة فقط.
ومنتصف الشهر الجاري، ذكر استطلاع أجراه ذات المعهد ونشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن حزب الليكود هبط إلى درك أسفل غير مسبوق بـ 16 مقعدًا فقط، على خلفية الجمود في القتال بقطاع غزة، وقضية الأسرى وحرب الاستنزاف المتواصلة في الشمال.
وأشار الاستطلاع، "إلى أن 53 في المئة من الجمهور يعتقدون أن إسرائيل لم تنتصر بعد في الحرب لكنها في الطريق إليه. وكانت نتائج السؤال هل تنتصر إسرائيل أم تخسر في الحرب على النحو التالي: 53 في المئة: لم تنتصر بعد لكنها في الطريق، تخسر بما يكفي 22 في المئة، تخسر تمامًا 8 في المئة، تنتصر تمامًا 9 في المئة، لا أدري 8 في المئة".