أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الحكيم حنيني أن تفجير قوات الاحتلال الصهيوني لمنازل الأسرى والمقاومين وأبناء شعبنا المرابطين لن يوهن عزم شعبنا، وإنما سيزيده إصرارا على المقاومة حتى استعادة كامل حقوقه.
وقال حنيني في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إن تفجير قوات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء، منزل عائلة الأسير باسل شحادة، في قرية عوريف جنوب نابلس، بتهمة تقديم مساعدة لمنفذي عملية "عيلي" البطولية العام الماضي، هي جريمة صهيونية تعبر عن عقلية الاحتلال الإجرامية.
ودعا القيادي بحماس، أبناء الشعب الفلسطيني للالتفاف حول الأسر المكلومة والعمل على تخفيف معاناتهم، ومواصلة التكافل الاجتماعي الذي ميز شعبنا في مسيرة كفاحه الطويلة ضد الاحتلال الصهيوني.
وتتهم قوات الاحتلال الأسير باسل شحادة، بالمشاركة في عملية إطلاق النار التي نفذها الشهيدان القساميان مهند شحادة وخالد صباح، وأسفرت عن مقتل عدد من المستوطنين في شهر يونيو/ حزيران 2023 الماضي.
وكانت قوات الاحتلال، قد اعتقلت "شحادة" يوم 21 حزيران/ يونيو 2023، عقب حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في قرية عوريف، بتهمة مساعدة الشهيدين مهند شحادة وخالد صباح.