يدرس رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إمكانية إغلاق بعض الوزارات الصغيرة، وذلك في ظل الضغط الجماهيري، حيث لا يتوقع إقالة الوزراء الذين سيتم إغلاق وزاراتهم، بل سيصبحون وزراء بلا حقيبة، تجنبا لأزمة ائتلافية، بحسب ما أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان-ريشت بيت"، اليوم الإثنين.
ولتجنب أزمة ائتلافية واحتجاجات داخل حزب الليكود، يجري نتنياهو مناقشة بشأن إمكانية تعيين وزير، سيتم إغلاق مكتبه، وسيكون بدلا من ذلك مسؤولا عن إدارة مديرية إعادة إعمار مستوطنات "غلاف غزة" (تاكوما)، والخيار الآخر هو الإبقاء على الوزراء بدون حقائب وزارية.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإنه لا يبدو في الوقت الحالي أنه سيتم إقالة الوزراء، لكن من المقدر أن يتم إغلاق المكاتب بسبب الضغط الجماهيري العام، ومن المتوقع عقد اجتماع للحكومة الخميس المقبل حول ميزانية 2024، وحتى ذلك الحين يسعى طاقم مقرب من نتنياهو صياغة قرار بشأن وزراء الوزارات الصغيرة.
وتوجه حكومة نتنياهو الكثير من التحديات بهذه المرحلة، ولعل أبرزها قضية المصادقة على ميزانية 2024، حيث نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر سياسية إن الميزانية بشكلها الحالي قد تؤدي إلى تفكيك حكومة الطوارئ.
أما المسألة الثانية فهي تمديد تعيين مفوضة سلطة السجون الإسرائيلية، كيتي بيري، حيث لم يتم طرح تمديد ولاية المفوضة خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، أمس الأحد، وذلك بسبب مطالبة "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس، تمديد ولاية بيري، والمفوض العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي معا، وكان من المفترض أن تنتهي ولاية الاثنين خلال هذا الشهر.